أقوال ذهبية عن ذوي الإعاقة من البشرية. بقلم الدكتور محمد دسوقي الورداني

" أقوال ذهبية عن ذوي الإعاقة من البشرية "

بقلم الدكتور:

محمد دسوقي الورداني.

" خبير طرق تعليم وتدريب ذوي الإعاقة البصرية "

 

تلعب: (الحكم، والأقوال)، دورًا مهمًا في حياة الإنسان؛ خاصةً إذا كانت عبارة عن: جمل موجزة، مستخلصة من تجربة إنسانية حقيقية، وتُعرض في قالب خاص؛ يَسهل حفظه في الأذهان، وتداوله عبر الألسن؛ كأن تُصور في كلمات معدودة، وذات مفردات سهلة التفسير؛ يفهم معناها كل من يسمعها، وإصابة المعنى الذي تريد توضيحه، علاوة على حُسن التشبيه؛ لتقريب المعنى.

 

وفي السطور التاليّة؛ نسلط الضوء على مجموعة من أهم الأقوال والحكم الرائعة التي كتبها الدكتور (محمد دسوقي الورداني)، والتي تتحدث عن كثير من الأمور التي تتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة، والتي هي عبارة عن عبارات تمثل خلاصة تجربته في الحياة. و ناتجة عن خبرته ودرايته بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي هي ذات مضمون اعمق، ونابعة عن فلسفة ورويا ثاقبة بأمور ذوي الإعاقة.

 

وإليكم بعض هذه الأقوال:

 

يقول الدكتور: محمد دسوقي الورداني،

خبير طرق تعليم وتدريب، ذوي الإعاقة البصرية،

 

موضحًا مفهوم الشخص من ذوي الإعاقة:

 

ليس المعاق الذي فقد عضوًا من الأعضاء،

ليس المعاق الذي فقد نسبةً من الذكــاء؛

إنمـا الـمعاق الذي مـنع موهبته مـن الأداء،

إنما المعاق الذي منع قدرته من العطاء.

*****

ويقول أيضًا:

مخاطبًا جميع أفراد المجتمع، ناهيًا إياهم عن التقليل من عزيمة الشخص من ذوي الإعاقة.

ويطلب منهم محاولة استخراج طاقة الشخص من ذوي الإعاقة، ومشاهدة قدرته على (الإبداع، والتميز، والتفوق، وإظهار قوته)، ولكن بعد اعطائه الفرصة؛ ليثبت للجميع أنه قادر بقوة إرادته، ويمتلك (الموهبة، والقدرة، والطاقة)، التي تمكنه من (الإبداع، والتميز)، مثلهُ في ذلك مثل أي إنسان؛ فهو قادر على اتقان عملَه، وقادر على التفوق في ممارسة الرياضة، وقادر على إبراز موهبته:

 

من فضلك:

لا تحاول التقليل من عزيمتي؛

ولكن حاول استخراج ما في طاقتي؛

فأنا قادر على الرغم من إصابتي؛

على الإبداع، والتميز، وإظهار قوتي،

ولكن - أرجوك - اعطني فرصتي؛

حتى تشاهد - بنفسك - ما في همتي؛

فأنا قادر على الاتقان في مهنتي،

وأنا قادر على التفوق في رياضتي،

وأنا قادر على التقدم في موهبتي؛

حتى أثبت - للجميع - قوة إرادتي.

*****

ويقول أيضًا:

مُخاطبًا جميع أفراد المجتمع، ناهيًا إياهم، عن تتبع إعاقة الشخص من ذوي الإعاقة، لا لشيءٍ، إلا لحبِّ الفضولِ، والمعرفة، واكتشاف إعاقتَهُ.

ويَطلُبُ من جميع أفرادِ المجتمع؛ تتبع واكتشاف قدرة الشخص، من ذوي الإعاقة على: الإبداع، والتميز، والتفوق، وإظهار قوته:

 

لا تحاول اكتشاف ما في إعاقتي؛

ولكن حاول اكتشاف ما في قدرتي.

*****

ويقول أيضًا:

عن تحدي (الشخص من ذوي الإعاقة) إعاقته، والتغلب عليها، وتحويل الإعاقة إلى طاقة.

وعلى الوجه الآخر نجد بعض الأشخاص من غير ذوي الإعاقة، قد تحولت لديهم الطاقة إلى إعاقة؛ بسبب عدم الاستفادة من طاقاتهم:

 

كم من إعاقة؛ قدّ تحولت إلى طاقة،

وكم من طاقة؛ قد تحولت إلى إعاقة،

وكم من بلية؛ قدّ تحولت إلى عطية،

وكم من عطية؛ قدّ تحولت إلى بلية،

وكم من محنة؛ قدّ تحولت إلى منحة،

وكم من منحة؛ قدّ تحولت إلى محنة.

*****

ويقول أيضًا:

يحثّ كل شخص من ذوي الإعاقة على تكوين الصداقة مع الآخرين، والإكثار من معرفة الأصدقاء، والتعامل مع الأصدقاء بالأسلوب اللائق الجيد:

 

إنّ الإعاقة؛ لا بد لها من صداقة،

وإنّ الصداقة؛ لا بد لها من لباقة.

*****

ويقول أيضًا:

مخاطبًا كل فرد من أفراد المجتمع،

يجهل طريقة التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة، ويطلب منهم أن يتعلموا كيفية التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة؛ حتى إذا أرادوا التحدث إليهم؛ لا يقولوا ما يحرجهم، وأيضا إذا حاولوا مساعدتهم؛ لا يصنعوا ما يضايقهم:

 

اعرفني ولا تجهلني، اتعلم كيف تعاملني؛

حتى في يوم تقابلني؛ لا تمر عليّ وتتركني،

وإن أردت تكلمني؛ لا تقل ما يحرجني،

وإن حاولت تساعدني، لا تصنع ما يضايقني.

اعِرفني ولا تجهلني، اتعلم كيف تعاملني.

*****

يقول المولى ـ سبحانه وتعالى ـ في كتابه العزيز، موضحًا مفهوم العمى الحقيقي:

" فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" (الحج: 46).

أي: ليس العمى عمى البصر، وإنما العمى عمى البصيرة، وإن كانت القوة الباصرة سليمة فإنها لا تنفذ إلى العبر، ولا تدري ما الخبر.

وفي ذات المعنى يقول الدكتور محمد دسوقي الورداني

ليس الكفيف الذي فقد نور بصره؛

إنما الكفيف الذي فقد نور صدره.

ويقول أيضًا:

ليس العمى فقد العيون للنور؛

إنما العمى فقد نور الصدور.

*****

ويقول أيضًا:

محذرًا كل شخصٍ كفيف، من عدم استخدام العصا البيضاء، عند التَنقل والحركة.

موضحًا - في جملة مختصرة - طريقة سَير الكفيف بالعصا البيضاء:

 

أخي الكفيف إياك إياك: تمشي بدون العصا وياك،

وقبل ما تضع قدمك؛ ضع أرجوك طرف عصاك،

أخي الكفيف إياك إياك: تمشي بدون العصا وياك.

*****

ويقول أيضًا:

مبرزًا أهمية العصا البيضاء بالنسبة للشخص الكفيف:

 

لا كفيفَ بدونِ العصا البيضاءِ،

ولا عصا بيضاءِ بدونِ الكفيفِ؛

فالكفيفُ بدونِ العصا البيضاءِ حقًا كفيفٌ؛

والكفيفُ مع العصا البيضاءِ ليس بِكَفِيفٍ.

*****

ويقول أيضًا:

موضحًا بعض أوجه المساواة، وعدم التفرقة ما بين الأشخاص من ذوي الإعاقة، وغيرهم من غير ذوي الإعاقة، وذلك بين جميع أفراد المجتمع المصري.

 

" كلنا واحد "

لا فرق بين معاقٍ وسوِيّ،

لا فرق بين ضعيفٍ وقويّ،

لا فرق بين قعيدٍ ومشيّ،

لا فرق بين بصيرٍ وعميّ.

لا فرق بين قليل الذكاءِ وذكيّ،

" فكلنا واحد "

لا فرق بين طوِيلٍ وقصير،

لا فرق بين أصمٍ وسميع،

لا فرق بين أبكمٍ وكليم،

لا فرق بين بطيء التعلمِ وعليم،

فكلنا خلق الرحمن الرحيم،

" فكلنا واحد "

خُلقنا من أبٍ واحد،

نعبد إلهً واحد،

نعيش في وطنٍ واحد،

نشرب من نهرٍ واحد،

نرفع علمًا واحد،

يحكمنا دستورٌ واحد،

يقودنا رئيسٌ واحد،

إذن فكلنا واحد،

ولم ولن نكن إلا واحد،

حتى اليوم الواحد.

*****

ويقول أيضا:

موضحًا المصطلح الأفضل الذي ينبغي أن يستخدمه كل إنسان عند الحديث عن الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية:

 

لا تقل: "أعمى"، ولا "ضرير"،

ولكن قل: "كفيف" بقلب بصير.

*****

ويقول أيضً:

مخاطبًا كل شخص من ذوي الإعاقة يحرص على استخراج بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة

ذاكرًا له أهم الأمور التي ينبغي أن يحرص على امتلاكها بجانب بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة

 

ليست الإعاقة            مجرد بطاقة

إنما الإعاقة              استثمار الطاقة

وقدرة خلاقة             وعزيمة براقة

وليست الإعاقة           مجرد بطاقة.

*****

ويقول أيضًا:

مخاطبًا كل شخص من ذوي الإعاقة رافضًا إعاقته، ويظن إنها وصمة عار عليه، ويجب إنكارها، والهروب منها، وإخفائها عن أعين أفراد المجتمع:

 

الإعاقة ليست لصاحبها عار؛ الإعاقة رضا مصحوب بافتخار؛

لأنها من قِبَل العزيز الجبار،  على عباده المصطفين الأخيار.

*****

ويقول أيضًا:

ناهيًا كل شخص من أفراد المجتمع النظر إلى الشخص من ذوي الإعاقة نظرة عطف وشفقة وإحسان، طالبًا منه أن ينظر إليه نظرة احترام وتقدير؛ لإنه إنسان مثله؛ فكلاهما به شيء من عدم القدرة، ولكن باختلاف الدرجة؛ لأن الكمال لله عز وجل.

فيقول:

 

لا تنظر لي نظرة عطف وإحسان،

ولكن انظر لي نظرة تقدير لإنسان؛

فكلانا ـ أكيد - به شيء من النقصان؛

لأن الكمال بالطبع لله الواحد الرحمن،

*****

 

ويقول أيضًا

ردا على كل من يعتقد أن جميع الأشخاص من ذوي الإعاقة؛ هم أشخاص لا قيمة لهم في المجتمع، وأنهم غير قادرين على العمل.

مؤكدًا أن منهم من يتقن عمله، ويتفوق فيه، وهدفه دائمًا تقدم وطنه.

فيقول:

 

أنا لست على المجتمع عالة،

أنا لست ـ أبدًا ـ زيادة عمالة؛

أنا واحد من الأيدي الشغالة،

أقوم بعملي بجد واتقان وبسالة

وأحمل لوطني رؤيا ورسالة،،

ونجاحي في عملي خير الدلالة.

أنا لست على المجتمع عالة،

أنا لست - أبدًا - زيادة عمالة.

*****

 

ويقول أيضًا:

موضحًا في جمل مختصرة

أهمية غطاء الرأس (القبعة / cap)

بالنسبة لكل الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية.

فيقول:

 

غطاء الرأس لذوي الإعاقة البصرية؛

ارتدائه بالطبع من الأمور الأساسية؛

بالإضافة لتحسين الصورة الجمالية؛

يعطيهم نوعًا من الحماية العلوية،

ضد المرتفعات كالغصون الشجرية،

والأمور المعلقة كالنصوص الإعلانية،

وفي النهار يمنع الأضواء السماوية،

وفي الليل يحجب الأضواء العالية،

ويحميهم من شدة الإشاعة الشمسية،

وأكيد أيضًا شدة البرودة الشتوية،

لذلك كله أنصحكم نصيحة أخوية؛

لا تتركوا أبدًا أبدًا القبعة الرأسية.

*****

 

ويقول أيضًا:

موضحًا في جمل مختصرة

أهمية (غطاء الرأس (القبعة / cap))،

بالإضافة إلى أهمية (العصا البيضاء)،

بالنسبة لكل الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية

(المكفوفون)

فيقول:

 

القبعة والعصا البيضاء؛

الاثنان للكفيف قرناء؛

فالثانية حماية سفلية،

والأولى حماية علياء؛

لذلك لا يمكن الاستغناء،

عنهما بالنسبة للأكفاء.

القبعة والعصا البيضاء؛

الاثنان للكفيف قرناء؛

*****

 

ويقول أيضًا:

موضحًا في جمل مختصرة

أهمية العصا البيضاء والقبعة الرأسية

بالنسبة لجميع الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية

فيقول:

 

العصا والقبعة الرأسية؛

أدوات الحماية الشخصية،

لذوي الإعاقة البصرية،

أثناء الحركة الانتقالية؛

فالأولى حماية سفلية؛

ضد العوائق الأرضية.

والثانية حماية علوية؛

ضد المرتفعات الأمامية.

وهذه ليست بنظرية؛

بل بالتجربة العملية.

*****

 

ويقول أيضًا:

موضحا في جمل مختصرة

بعض الأمور التي تتعلق بالإعاقة

ذاكرا بعض آثارها السلبية، والإيجابية

فيقول:

 

الإعاقة ظاهرة طبيعية؛     في المجتمعاتِ الإنسانية،

تتعلق بالجوانبِ الصحية؛  البدنيةِ والعقليةِ والحسية،

أكيد لها آثارها السلبية؛    نفسية اجتماعية اقتصادية،

والأهم آثارها الإيجابية؛    إنها من قِبَل رب البشرية؛

لحكمة من الحكم الإلهية،   ونعمة من النعم الربنية.

الإعاقة ظاهرة طبيعية؛     في المجتمعات الإنسانية،

*****

ويقول أيضًا:

موضحًا مميزات العصا البيضاء،

التي تقدمها لكل فردٍ مكفوفي البصر.

 

العصا البيضاءِ لعيني بديل؛       أرى بها أمامي في كلِ سبيل،

كل ما هو صاعدٍ أو نزيل،        أو أي شيءٍ من هذا القبيل،

وكل ما أمامي من عراقيل،        تجعلُ مروري أمر مستحيل،

 

العصا البيضاءِ لعيني بديل؛        أرى بها أمامي في كلِ سبيل،

وبالفور يدركُ كل فردٍ عقيل؛      أني أكيد بكفِ البصرِ عليل،

ولو تقدم لي بقولٍ أو فعيل،        أتقدم أنا له بالشكرِ الجزيل،

 

العصا البيضاءِ لعيني بديل؛       أرى بها أمامي في كلِ سبيل،

وتغنيني عن وجودِ خليل،         ولكن نادرًا ما احتاجُ دليل،

وأبدًا أبدًا ما تجعلني ذليل،        لأي فردٍ غريبٍ أو زميل،

ولم أكن لأحدٍ في يومٍ ثقيل،       ودائمًا أكون بنفسي كفيل،

 

العصا البيضاءِ لعيني بديل؛       أرى بها أمامي في كلِ سبيل،

وطريقي قصيرٌ كان أم طويل،    الله هو حسبي ونعمَ الوكيل،

وتكون العصا ظلي الظليل،       ولم يوجد لها أبدًا أبدًا مثيل،

*****

 

ويقول أيضًا

مبرزًا أهم المكتسبات التي حصل عليها الأشخاص ذوي الإعاقة

في هذا العصر، الذي هو من أفضل العصور التي مرت عليهم،

فهذا العصر هو العصر الذهبي بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ:

فيقول:

 

من أبرز المكتسبات الذهبية،

حصل عليها ذوي الإعاقة الحالية؛

وجود مواد دستورية وقانونية،

وكثير من القرارات الوزارية،

والنشرات والكتب الدورية،

أُصدرت من الجهات الحكومية،

تتعلق بكافة النواحي الحياتية؛

لحماية حقوقهم العامة والشخصية؛

كي يحيوا حياة سوية وآدمية،

ولم يشعروا – أبدًا - بالدونية.

*****

 

من الأقوال الشائعة عن ذوي الإعاقة،

قول بعضهم:

الإعاقة لا تعرف الرياضة،

والرياضة لا تعرف الإعاقة.

 

ولكن الصواب

كما يقول

الدكتور: محمد دسوقي الورداني

 

لا إعـاقـة بـدون الرياضة،         ولا ريـاضة بـدون الإعاقة؛

فالإعاقة صديقة للرياضة،         والرياضة صديقة للإعاقة؛

فالإعاقة والرياضة وجهان لعملة واحدة.

*****

يقول أبو العتاهية في إحدى قصائده،

مقارنًا بين فاقدي البصر، وغير فاقدي البصر:

وكمْ من كفيفٍ بصيرِ الفؤاد،

 وكم من فؤادٍ كفيفِ البصر.

 

وفي ذات المعنى يقول الدكتور محمد دسوقي الورداني

كم من بصيرٍ فاقد نور الصدور،

وكم من كفيفٍ يرى بقلبه النور.

كم من بصيرٍ بالنعم مغرور،

وكم من كفيفٍ لفقد النعم صبور.

كم من بصيرٍ بكفر النعم جهور،

وكم من كفيفٍ لفقد النعم شكور.

كم من بصيرٍ لدينه فجور،

وكم من كفيفٍ لدينه غيور.

كم من بصيرٍ للحق يجور،

وكم من كفيفٍ للحق يثور.

كم من بصيرٍ بوطنه غدور،

وكم من كفيفٍ بوطنه فخور.

كم من بصيرٍ من العلم قشور،

وكم من كفيفٍ أصبح دكتور.

كم من بصيرٍ بالطريق مجرور،

وكم من كفيفٍ بالطريق خبور.

كم من بصيرٍ بالرياضة محظور،

وكم من كفيفٍ بالرياضة منصور.

كم من بصيرٍ أبدًا أبدًا لا يزور،

كتاب الله رب العرش الغفور.

وكم من فاقدي نور البصور،

حفظ أفضل الكلام المذكور.

المنزل على القلب المبرور،

في أرض البيت المعمور.

حفظوه داخل أعماق الصدور،

من غير ما يروه في السطور.

فكان لهم في الحياة ضياء ونور،

وفي الآخرة أكيد سعادة وسرور.

*****

 

ويقول أيضًا:

واصفًا طريقة برايل طريقة القراءة والكتابة الخاصة بالمكفوفين

 

طريقة برايل للمكفوفين
نعمةٌ من ربِ العالمين

على عبادهِ المحرومين
للبصرِ من الفاقدين

وبالبصيرةِ من المدركين
بقلوبٍ ملأها كل اليقين

الذين للبصرِ من المستبدلين
ولللمسِ والسمعِ من المُنميين

وعلى أنفسِهم من المعتمدين
وعلى غيرهم غير متوكلين

وبطريقة برايل من الكاتبين
وبالعصا هم من السائرين

وبالجنةِ هم من الموعودين
حقًا للجميعِ بناتٍ أو بنين

بشرط يكونوا من الصابرين
وعلى أنفسِهم غيرُ ساخطين

طريقة برايل للمكفوفين
نعمةٌ من ربِ العالمين

*****

 

ويقول أيضًا:

مخاطبًا جميع أصدقائه من ذوي الإعاقة، الذين لا يقومون بأداء بعض الأمور لأنفسهم،

ناهيًا إياهم عن الاعتماد على الآخرين في قضاء جميع الأمور الخاصة بهم،

طالبًا منهم محاولة قضاء جميع الأمور التي يقدرون على أداءها؛ حتى لا يكونوا حملاً على غيرهم، ويشعروا بشيء من الاستقلالية.

فيقول:

 

لا تكونوا من المُعتمدين،    على غيركم من الآخرين،

لكل أموركم من المُتوكلين؛    فتصبحوا حقا من العاجزين،

ولكن كونوا من الفاعلين،    لِما تكونوا من القادرين؛

حتى تكونوا غير مُثقلين،    على غيركم من المُعينين،

وحتى تكونوا من الشاعرين،    إنكم لحياتكم من المُستقلين.

*****

 

ويقول أيضًا:

موضحًا أهمية عملية الإتاحة

في جميع المواقع السياحية

لجميع فئات

ذوي الاحتياجات الخاصة

فيقول:

 

لا سـياحـة بـدون الإتـاحة؛

لأن الإتاحة تُيسر السياحة،

وتجعلها لكل الفئات مباحة.

*****

 

ويقول أيضًا:

مقدمًا بالأصالة عن نفسه،

وبالنيابة عن جميع أصدقائه من ذوي الهمم

كل التقدير والتحية،

لجميع رجال الشرطة المصرية؛

بمناسبة عيد الشرطة لهذا العام.

فيقول:

 

تحية لرجال الشرطة المصرية؛

من أول اللواء وزير الداخلية،

إلى أصغر الأفراد الأمنية؛

لِما قدموه لذوي الهمم العالية،

على مدار الأعوام الماضية،

خاصة في أهم أيامهم العالمية؛

من استخراج الأوراق الثبوتية،

والكشف في مستشفياتهم العلاجية،

وكل هذا ـ أكيد ـ برسوم مجانية.

تحية لرجال الشرطة المصرية.

*****

 

ويقول أيضًا:

مهنئا جميع أفراد المجتمع المصري

وخاصة أصدقائه من ذوي الهمم

بمناسبة عيد الحب أو يوم الحب

الموافق (14 فبراير من كل عام)

فيقول:

 

عيد الحب لجميع المصريين

شباب وذوي همم ومسنين

فتهنئة مني لكل المواطنين

خاصة ذوي الهمم العايشين

على المودة وللحب عاشقين

ولم يكونوا لأحدٍ كارهين

عيد الحب لكل المصريين

شباب وذوي همم ومسنين

*****

 

ويقول أيضًا:

موضحًا أن تحدي الإعاقة؛

هو السبب وراء نجاح

كل شخص من ذوي الإعاقة

في أي مجال من المجالات المختلفة

فيقول:

 

سبب نجاحاتنا؛

تحدي إعاقاتنا.

*****

 

ويقول أيضًا:

مؤكدًا على دعمه وتأييده للرئيس السيسي

في الانتخابات الرئاسية القادمة:

 

الله - عز وجل - هو ربنا،

ومصر الحبيبة هي أمنا،

والإعاقة أكيد هي فخرنا،

والإرادة القوية هي وصفنا،

والقادرون باختلاف هو اسمنا،

والرئيس السيسي هو حبيبنا،

فله منا جميعًا كل دعمنا،

ونتمنا الفوز له من قلبنا.

*****

 

ويقول أيضًا:

مؤكدًا على دعمه وتأييده للرئيس السيسي

في الانتخابات الرئاسية القادمة:

فيقول:

أقول لكل مصري قريب وبعيد،

وصديقي من ذوي الهمم الفريد:

الرئيس السيسي هو هو الوحيد

يستحق منا كل الدعم والتأييد

لثالث فترة وكل فترة من جديد

ليكون هو بالطبع رئيسنا الأكيد.

*****

 

ويقول أيضًا:

مؤكدًا على دعمه وتأييده للرئيس السيسي

في الانتخابات الرئاسية القادمة:

 

لكل مصري قريب وبعيد،

وصديقي ذوي الهمم الرشيد؛

أقول لكم القول السديد المفيد:

الرئيس السيسي هو الوحيد،

يستحق منا الدعم والتأييد،

للمرة الثالثة من جديد،

ليعيش كل منا سعيد.

*****

 

تعليقات

  1. لافض فوك سلمت وسلم لسانك وقلمك
    أبدعت واحسنت احسن الله إليك بوافر الصحه والعافيه والابداع المتميز

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملخص البحث المقدم لنيل درجة الدكتوراه

موافقة مجلس الوزراء على تعديل لائحة قانون ذوي الهمم لوضع ضوابط جديدة لاستيراد سيارات الأشخاص ذوي الإعاقة.