ملخص البحث المقدم لنيل درجة الدكتوراه

جامعة حلوان.

كلية الآداب.

قسم اللغة العربية وآدابها.

الخطاب القرآنيّ لبني إسرائيل

" دراسة أسلوبية "

بحث مقدم من الباحث

محمد دسوقي الورداني الدسوقي المراكبي

لنيل درجة الدكتوراه في اللغة العربية

تحت إشراف

الأستاذ الدكتور: نادية رمضان النجار. أستاذ العلوم اللغوية، بقسم اللغة العربية وآدابها،

كلية الآداب، جامعة حلوان. مشرفـًا ورأيسًا.

الدكتور: عائشة لطيف محمود. مدرس النقد والبلاغة، بقسم اللغة العربية وآدابها،

كلية الآداب، جامعة حلوان. مشرفًا مشاركًا.

                                                            1436 هـ ـ 2015 م 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 
          كلمة الشكر

     يقول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾ (آل عمران: 144). ويقول أيضًا: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ (إبراهيم: 7). فالحمد لله حمد الشاكرين، والحمد لله في كل وقت وحين. الحمد لله حمدًا على كل النعم. والحمد لله على حمد النعم. والحمد لله حمدًا يليق برب النعم. فيا ربنا لك الحمد.

     وقد رُوي عن أبي هريرة عن الرسول – صلى الله عليه وسلم - مرفوعًا: "لا يشكر الله من لا يشكر الناس". لذلك أتقدم بالشكر الجزيل، إلى كل من تعاون معي في إتمام هذا البحث وأخص بالذكر.

     من أعطت، وأجزلت بعطائها، ومن سقت، وروّتنا علمًا وثقافة، ومن ضحت بوقتها وجهدها، ونالت ثمار تعبها: الأستاذ الدكتور: نادية رمضان النجار، أستاذ العلوم اللغوية، بقسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة حلوان.

     فقد شجعتني شخصيتها وأستاذيتها على أن أواصل دراستي العليا تحت إشرافها، وقد نهلت كثيرً من رعايتها وتوجيهها، وتذليلها للصعوبات التي واجهتني في أثناء مراحل البحث المختلفة، فكم أخطأت؛ فقومتني بحسن أسلوبها, وزللت؛ فانتشلتني بلباقة تعاملها, وكم أحسنت؛ فكانت لي مشجعًا, وأتقنت؛ فكانت لي محفزًا. أسأل المولى – عز وجل - أنْ يبارك في عمرها، وعلمها، وان يجزيها عني، وعن طلاب العلم خير الجزاء.

     وأيضًا تكثر كلمات الشكر لكن لا أدري من أي منها أبدأ لأشكر الدكتور: عائشة لطيف محمود، مدرس النقد والبلاغة، بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة حلوان.

     التي شاركت في الإشرف على هذا البحث، فلن أنسى فضلها أبداً علي، فجزاها الله عني خير الجزاء. وأسأل المولى عز وجل لها التوفيق والسداد، وأنْ ينفع طلاب العلم بعلمها.

     ثم جزيل الشكر والامتنان للأستاذين الكريمين،

     الأستاذ الدكتور: محمد علي سلامة. أستاذ النقد والبلاغة، بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب جامعة حلوان.

     والأستاذ الدكتور: محمد محمود عبد الحميد أبو علي. أستاذ النقد والبلاغة المساعد، بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة  دمنهور.

     علي قبولهما – كريمين – مناقشة هذا البحث. فنعلم يقيناً أن دوركما عظيم، ومن حقكما أن تلقيا من الثناء والشكر ما تستحقيان، وهذا ما ننتظره - بإذن الله - مني، ومن الجميع، ومن كل فرد يحتفظ في حياته بالفضل والعرفان لمن علمه.  فبكل الحب والوفاء، وبأرق كلمات الشكر والثناء، ومن قلوب ملؤها الأخاء أقول لكما: جزاكما الله عني خير الجزاء. وأسأل المولى عز وجل أن أكون عند حسن ظنكما، مستنيرًا بحكمتكما وتوجيهاتكما السديدة.

     كما أتقدم بالشكر إلى جميع أساتذة قسم اللغة العربية وآدابها، بكلية الآداب، جامعة حلوان، وأخص منهم:

     الأستاذ الدكتور: هالة الهواري، رئيس قسم اللغة العربية وآدابها، فلها جزيل الشكر على ما بذلته من مجهود، وجزاها عني أفضل ما جزى العاملين المخلصين.

     والأستاذ الدكتور: أحمد حجازي - رحمه الله – أستاذ النقد والبلاغة، الذي كان له الفضل في وضع اللمسات الأولى في هذا البحث. نسأل الله أن يجعل الجنة مثواه ومثواي.

     وكذلك أشكر والدتي الحبيبة وأسرتي الصغيرة اللذين حملا معي مشاق هذا البحث، دون ملل ولا كلل. فمهما ابعدتنا المسافات، ومهما أبعدتنا الأيام؛ حضورهما اليوم يكاد موجود، وأتمنى من الله عز وجل أن يعطيهما الصحة والعافية.

     وأيضًا أشكر كل من أجاب دعوتي، وحضر اليوم لمشاهدة هذه الجلسة العلمية. فالشكر لكم على ما قدمتموه لي من أحاسيس نابعة من قلوبكم، أدام الله عزكم وأدام عطائكم.

     ولو أنني أوتيت كل بلاغة، وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر

     لما كنت بعد القول إلا مقصرًا، ومعترفـًا بالعجز عن واجب الشكر.

     وختامًا أسأل الله أنْ يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، فهو حسبي، ونعم الوكيل، وآخر دعوانا " أنْ الحمد لله رب العالمين " والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

         مقدمة البحث 

الحمدُ للهِ ربِ العالمين، الذي خاطبنا في قرآنهِ بكلامنا، وأصلي وأسلم على خير من خطبَ الناس وخاطبهم، سيدنا محمدٍ النبيِ الأميِ، وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم. وبعد:

فلا شكّ أنَّ البشرية، لم تعرف كتابًا حظي بالدرس، والتمحيص، واحتفاء الناس به، كما هو الحال مع (القرآن العظيم). فمنذ تنّزل الوحي على قلب نبينا - صلّى الله عليه وسلّم - لم يتوقف تأثير هذا الكتاب على قـُلوب الناس، وعقولهم؛ وذلك لأنّه نزل: (مفصلاً، قيمًا، متصفـًا بمعجز النظم)؛ كما في قوله تعالى: {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42]. جعله الله متلوًا لا يمل على طول التلاوة، وعجيبًا لا تنقضي عجائبه، وغضًا لا يخلق على كثرة الرد.

وقد أنزل الله - عزّ وجلّ - القرآن الكريم بلسانٍ عربيّ مبين، وجعلهُ محكمًا فقال: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} [هود: 1]. وجعله معجزًا؛ تحدى به العرب، أنْ يأتوا بمثله، أو بسورة من مثله فقال سبحانه وتعالى: {فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 23]. وحكم عليهم بالعجز أنْ يفعلوا ذلك في الماضي، أو الحاضر، أو المستقبل فقال: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ}  [االبقرة: 24]. ولم يكن هذا التحدي للعرب الذين اشتهروا بالفصاحة وحدهم، بل كان للإنس والجنّ قاطبةً، يقول تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} [الإسراء: 88].

وكان من رحمة الله بالعربِ؛ تنزيل هذا الكتاب بلغتهم، وعلى طريقتهم في الكلام. وأنّ خير ما يُمثل هذا المفهوم؛ شيوع الظواهر البلاغية واللغوية، التي اعتمدها العرب في كلامهم؛ ولهذا كله اتسم القرآن الكريم بأسلوبه المتميز عن غيره من الأساليب.

وقد توجهت عناية علماء هذه الأمة، صوب فهم النص القرآنيّ، وذلك من خلال العلوم التي أرسوا قواعدها كعلم: (النحو، البلاغة، التفسير)؛ ولهذا كله تمنيت أنْ يكون بحثي، الذي أقدمه لنيل درجة الدكتوراه - في الآداب - منصبًا على هذا الكتاب العظيم.

الموضوع:

أمّا البحث الموجود بين أيديكم الآن؛ أظن أنّه محاولة جادة؛ للاقتراب من بلاغة القرآن الكريم ولغته؛ حيث اخترت مجال علم الأسلوب أو الأسلوبية الحديثة؛ لاتصالها الوثيق بالنصوص، لاسيما نصوص القرآن الكريم. وجعلت بحثي يدور حول بعض القضاية البلاغية، التي استقرت عند علماء العربية؛ محاولاً دراستها في ضوء الأسلوبية من خلال آيات بني إسرائيل في القرآن الكريم؛ بغية إبراز السمات البلاغية واللغوية، التي يتسم بها الأسلوب القرآنيّ في هذه الآيات. فهذا البحث يُتابع الدرس البلاغيّ واللغويّ الحديث، ويفيد من أدواتهما، في غير انسلاخ عن أصول التراث. وقد وجدت هذا الموضوع غنيًا بالمراجع والمصادر؛ فقد كثرت فيه الدراسات على اختلافها، وتنوعها بين: (الصعوبة، والسهولة، الشمول، والجزئية).

أسباب اختيار الموضوع:

وقد دفعني إلى هذا البحث عدة أسباب أذكر منها:...

1ـ الرغبة الملحة لديّ في التعمق في دراسة القرآن الكريم ومعانيه، وفي الوقوف على أوجه الإعجاز المختلفة: (البلاغية، واللغوية)، في نظمه الحكيم؛ طمعًا في الكشف عن بعض أسراره. لعل الله يهديني إليها.

2ـ الرغبة في الربط بين مستويات اللغة المختلفة، ولاسيما: (النحوية، وعلم البلاغة). من خلال النصّ القرآنيّ؛ إبرازًا لما يتصف به من جمال لغويّ، يُبيّن وجهًا من أوجه إعجازه.

3ـ إنّ القرآن الكريم يَكثر فيه التنويع الأسلوبيّ، والتفنن في الفصاحة، وذلك عند ذكر القصص بنوع خاص؛ لذا فهو خير ينبوع، نستطيع أنْ نستخرج منه كثيرًا من الظواهر الأسلوبية.

4ـ ثبت من خلال الدراسات التي اهتمّت بالقرآن الكريم، على مدى عصوره؛ أنّه مُعجز للعرب: (بألفاظه، وبتراكيبه، وبسياقاته، وبدلالاته). وأنّه أيضًا معجز للمترجمين في ترجمة المحتوى الدلاليّ لألفاظه وتراكيبه.

5ـ ما للقصص القرآنيّ من تأثير موضوعيّ للهدف الذي سِيق من أجله، وهو: (العظة، والعبرة، وتثبيت الرسول - صلّى الله عليه وسلّم – والمؤمنين).

6ـ إنّ المتتبع لاتجاهات النقد الأدبيّ، والبحث البلاغيّ، واللغويّ؛ يجد أنّ الأسلوبية، أو علم الأسلوب، وهو أحد الفروع التي تفرعت عن التعاون بين علمي: (اللسانيات، والبلاغة)، هو ما يزال في بداياته المبكرة في نطاق الدراسات العربية.

7ـ تبوأت الدرسات الأسلوبية: منزلة رفيعة في حقل الدراسات النقدية؛ لقدرتها على تحليل النصّ الأدبيّ، وإبراز خصائصه الجمالية.

8ـ إنّ المنهج الأسلوبيّ؛ قد أصبح أكثر المناهج المعاصرة؛ قدرة على تحليل الخطاب الأدبيّ، بطريقة علمية، موضوعية.

9ـ بات من غير المجدي تناول الموضوعات التي أُشبعت بحثــًا، وتمحيصًا؛ إذ لو تناولتها هذه الدراسة؛ ستكون متخلفة عن الركب، بدلاً من أنْ تخطو خطوة إلى الأمام، وجاحدة للفضل العظيم لبعض الدارسين، الذين صاروا بالدراسات الأسلوبية قدمًا.

           منهج الدراسة:

وقد تمثلتُ في دراستي: منهج التحليل الأسلوبيّ الحديث: (وصفاً وإحصاءً)؛ لأخلص في النهاية إلى تأويل النتائج وتفسيرها؛ حيث تقوم الدراسة الأسلوبية على التحليل الوصفيّ، وإحصاء الظواهر البلاغية، واللغوية؛ بهدف تحليلها، وليس لمجرد إحصائها.

وقد لجأتُ إلى هذا المنهج؛ لأنّه يتناسب مع طبيعة القرآن الكريم، ويُعد مدخلاً مناسبًا؛ يمكّن الباحث من استخلاص الأسلوب الخاص للكتاب العزيز.

كما أنّ هذا المنهج يدرس النصّ القرآنيّ، ويعمد إلى تحليله؛ بما يكشف عن الأنماط الأسلوبية للمُبدِع. فهو يهتم بدراسة النصّ دراسة تحليلية، وصفية؛ من خلال تأمُّل مكوناته الداخلية.

ويعنى البحث بتحليل الشواهد المذكورة؛ تحليلاً: (بلاغيًا، ولغويًا)، وذكر آراء العلماء المختلفة، التي قِيلت في هذه الشواهد، ومقارنة بعضها ببعض، ونقد ما يستحق منها النقد، وترجيح ما يرى البحث أنّه أولى أنْ يؤخذ به.

وقد اعتمد البحث، على آراء الأوائل من علماء: (البلاغة، واللغة، وعلماء التفسير، وعلوم القرآن). ويمتزج فيه المنظور القديم، بالمنظور الحديث، من خلال: (الدراسة، والتمحيص).

وقد توافرت المراجع العربية؛ فيما دونه الأوائل، وما قدمه، أو ترجمه العرب المحدثون، وما قدمه البلاغيون واللغويون الغربيون، فيما يُتاح لي من مراجع إنجليزية.  

           أهداف الدراسة:

ويهدف البحث إلى:...

1ـ محاولة استخلاص ما في الخطاب القرآنيّ لبني إسرائيل من خصائص: (بلاغية، ولغوية، وتعبيرية)؛ تكشف عن جوانب الإعجاز القرآنيّ العظيم، بما فيه من: (طلاوة، وحلاوة، وسحر بيان، وإعجاز نظم)؛ وذلك من خلال: نظرة فنية معاصرة؛ لأنّ القرآن الكريم له دور كبير في وصف نظام اللغة العربية، وفي المساهمة في تركيز أحكامها العلمية، ومنطلقاتها المنهجية.

2ـ محاولة تطبيق علم الأسلوب، أو الأسلوبية الحديثة، على بعض آيات القرآن الكريم. ويُعد علم الأسلوب: أحد مجالات نقد الأدب، اعتمادًا على بنيته اللغوية؛ أي يعني بدراسة النصّ، ووصف طريقة الصياغة، والتعبير. وهو ما سنحاول تقديمه في هذا البحث ـ إنْ شاء الله ـ من خلال النصوص القرآنية التي تتحدث عن بني إسرائيل.

3ـ يعنى البحث بدراسة بعض نصوص القرآن الكريم، دراسة أسلوبية؛ تكشف عن أبرز الظواهر الأسلوبية، التي شاع ذكرها، وأسهمت في تشكيل البنية اللغوية به، مثل: (التشبيه، الاستعارة، الكناية، الإيجاز، الإطناب، التكرار، التوكيد، التقديم والتأخير، الأمر، النهي، النداء). وقد ركز الباحث على هذه الظواهر؛ لكثرة دورانها على المستوى الأسلوبيّ في القرآن الكريم.

           أهمية الدراسة:

تظهر أهمية هذه الدراسة؛ في أنّها تحاول أنْ تقدم وصفـًا تحليليًا كاملاً – أو يكاد – عن بعض الظواهر البلاغية الواردة في الخطاب القرآنيّ لبني إسرائيل؛ وذلك من خلال الأسس: (البلاغية، واللغوية، والمعايير التي يعتمدها الأسلوب القرآنيّ).

كما تظهر أهمّية هذا البحث في: أنّه يختلف في تناوله عمّا قـُدم من دراسات حول القصص القرآنيّ؛ فدراسات القصص القرآنيّ عنيت أول ما عنيت، بأسلوب السرد، وبيان: (العظة، والعبرة). وهو منهج: (تفسيريّ، تربويّ)، له آثاره الحميدة، ولكنه يختلف في نهجه عن الدراسة، والتحليل، والغوص في أعماق الدلالات التركيبية، التي تتجسم فيها دلالات آيات القرآن الكريم، وتمتزج بآيات الإعجاز، وتنبئ عن لمسات من أسرار الإعجاز في كلام رب العالمين. 

           تحديات الدراسة:

أمّا عن الصعوبات التي واجهتني أثناء إعداد هذا البحث:...

1 ـ إنّ نصوص بني إسرائيل التي تناولها البحث؛ قد شغلت حيزًا كبيرًا في الخطاب القرآنيّ؛ حيث تضافر عدد من السور القرآنية على نسج هذا الموضوع منها: (البقرة، النساء، المائدة، الأعراف، يونس، الإسراء، طه، الشعراء، النمل، القصص، السجدة، الدخان، الجاثية)؛ إذ اشتملت كل سورة من هذه السور، على قدر من المعلومات، المكملة لمْا اشتملت عليه السور الأخرى. وجاء حديث القرآن عنهم؛ موزعًا بين: ذكر قصصهم، أو مجادلتهم، أو تعدد النعم التي منحهم الله إياها.

2 ـ قلة الشواهد التطبيقية القرآنية، في الدراسات: البلاغية، واللغوية القديمة؛ إذ اعتمدت هذه الدراسات ـ في معظمها ـ على شواهد مكررة، أصبحت ـ لفرط تكرارها، وترديدها على الألسن ـ تقع موقع المحفوظ.

3ـ قد بدأت دراستي لهذا البحث، متزامنة تمامًا مع ثورة الخامس والعشرين من يناير عام ألفين وأحد عشر؛ لذلك قد تأثر البحث كثيرًا بالظروف الصعبة التي مرّ بها وطننا الحبيب، منذ هذه الثورة حتى اليوم.

         الدراسات السابقة:

         هناك بعض الدراسات التي تتصل بجانب من هذا البحث، ولعلي أذكر في هذا الصدد:...

1 ـ كتاب الدكتور محمد سيد طنطاويّ: (بنو إسرائيل في القرآن والسنة). الذي كشف فيه عن: (أحوال بني إسرائيل، وتاريخهم، وأخلاقهم، وأكاذيبهم، وقبائحهم). معتمدًا في بيان ذلك كله، على ما جاء عنهم في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية المطهرة، وفي التاريخ الصحيح.

2ـ بحثـًا بعنوان: السياق اللغويّ في القصص القرآنيّ. مقدم من الباحث: أبو تمام أحمد مرغني عيسوي، لنيل درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها، قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، عام (1416هـ - 1995م)، تحت إشراف أ. د. عبده الراجحيّ.

وتعرض فيه الباحث: للسياق اللغويّ، وعناصره. مبينـًا: مفهوم السياق بوجه عام. كما ركز على دراسة: الألفاظ، والسياق اللغويّ، وقضاياه وتراكيبه. ثم اتبع ذلك بالدراسة التطبيقية؛ مبينـًا أنماط القصص القرآنيّ، وبيان سياقاته، وبيان معانيها المعجمية، ودلالاتها السياقية. مردفـًا ذلك بنماذج تحليلية، وتطبيقية للقصص القرآنيّ.

3ـ الخصائص اللغوية في آيات أهل الكتاب في القرآن الكريم "دراسة في علم اللغة النصي"، بحث مقدم من الطالب: عادل أحمد سعد محمد، لنيل درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، عام (1428هـ - 2007م)، والبحث تحت إشراف أ. د. عبده الراجحيّ. وقد أفرد الباحث لأهل الكتاب في القرآن الكريم دراسة خاصة، تقوم على توظيف معايير تحليل النص، من خلال آيات أهل الكتاب. وقد قُسم هذا البحث إلى (بابين). يدور الباب الأول: حول السبك في آيات أهل الكتاب. وقد تمت فيه دراسة الفصول التي يتناولها علماء لغة النص، تحت إطار السبك النحويّ، والمعجميّ. وقد تحدث فيه عن: (الإحالة، الاستبدال، الحذف، الربط، التكرار، المصاحبات اللغوية). وقد خصّ لكل من هذه الأمور بفصل مستقل بذاته. وقد تعرض في الباب الثاني: للحبك في آيات أهل الكتاب. وتناول: مفهوم الحبك، ومقوماته، ومعاييره، من خلال نظرية علم اللغة النصيّ. وهذه المعايير هي: (العلاقات المنطقية، والمناسبة، وتنظيم الأحداث والمواقف موافقة للترتيب الزمنيّ، ثم ترتيبها مع مخالفة الترتيب الزمنيّ، والتوافق المعرفيّ). وقد خصّ لكل من هذه المعايير بفصل مستقل بذاته.

4ـ التحليل الأسلوبيّ للخطاب القرآنيّ "سورة يوسف نموذجًا"، بحث مقدم من الدكتور نادية رمضان النجار. ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الأول لجامعة إلمنيا، "حوار الحضارات، قنوات الاتصال بين الشعوب"، مركز سوزان مبارك الثقافيّ، جامعة إلمنيا، نوفمبر، 2008م. ويدور هذا البحث حول: دراسة التحليل الأسلوبيّ للخطاب القرآنيّ ولا سيما سورة يوسف عليه السلام، وذلك من خلال استعمال الأدوات اللسانية الحديثة، والمنهج الوصفيّ التحليليّ. وقد بينت الدكتور في هذا البحث: (مفهوم الأسلوب، وأهم سمات الأسلوب القرآنيّ، مع التركيز على العناصر الأسلوبية في سورة يوسف)؛ بغية اكتشاف القيم الجمالية، والدلالية للخطاب القرآنيّ. وأيضًا اكتشاف جوانب الإعجاز القرآنيّ العظيم. وقد ركزت في هذه الدراسة على أساليب ثلاثة: (الإيجاز، الخبر والإنشاء، التوكيد).

5ـ لغة الخطاب القرآنيّ في بني إسرائيل "دراسة أسلوبية دلالية". بحث مقدم من الباحث: لافي محمد محمود زقوت، لنيل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها، بكلية الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين، 2010م، والبحث تحت إشراف: أ. د. خليل محمد عودة. أ. د. يحيى عبد الرؤوف جبر.

وقد درس الباحث في هذا البحث؛ دراسة أسلوبية دلالية، من خلال لغة الخطاب القرآنيّ لبني إسرائيل. وقسم هذا البحث إلى: تمهيد وأربعة فصول؛ تناول في التمهيد: الفرق بين مفاهيم: (العبرانيّ، الإسرائيليّ، اليهوديّ). ثم تعرض لأهم المحطات التاريخية لتطور بني إسرائيل عبر العصور. أمّا في الفصل الأول: فقدم تحليلاً صوتيًا للغة الخطاب القرآنيّ في بني إسرائيل، من خلال دراسة: (الإيقاعين: (الخارجيّ والداخليّ)، والوقوف على أهمّ الظواهر الصوتية كظاهرتيّ: (التنغيم، والتماثل في المقطع الصوتيّ)، وأثر كل ذلك في توجيه الدلالة. وفي الفصل الثاني: صنّف الألفاظ الواردة في لغة الخطاب إلى ثلاثة قول دلالية: (حقل ألفاظ السلوك، حقل ألفاظ الوصف، حقل ألفاظ الجزاء)، وتخلص إلى تحديد أهمّ العلاقات الدلالية داخل الحقل الواحد، والحقول كلها. أمّا في الفصل الثالث: فقدم تحليلاً تركيبيًا للغة الخطاب، فبحث في الأساليب الإنشائية، التي مثلت عدولاً عن المألوف؛ لتسهم في تحقيق معان بلاغية؛ يستدعيها السياق. ثمّ تناول أهمية السياق، وأثره في تخيّر: (الألفاظ، والاسم، والفعل، وصيغة الفعل الماضي، والمشتق، وصيغة الجمع، وسياقات الذكر والحذف، والتقديم والتأخير، والتعريف والتنكير). ثمّ بحث في أهمّ الظواهر الأسلوبية التركيبية، كظاهرتيّ: (الالتفات، والتعريض). ثم تعرض في الفصل الأخير: لظاهرة التصوير الفنيّ في لغة الخطاب: كالتصوير من خلال اللفظ، والتشبيه، والاستعارة، والكناية، والقصة، والحقيقة. وتخلص إلى تحديد أهمّ الخصائص المميِّزة لهذه الظاهرة.

           خطة الدراسة:

وتحقيقـًا للأهداف - السالف ذكرها – قُسّم هذا البحث إلى: ثلاثة أبواب؛ مراعيًا استقلال موضوعات كل باب عمّا سواه. ويتناول كل منها عدة فصول، يضمها موضوع واحد. وقد سبقتها مقدمة، وتمهيد، وتُزيلها خاتمة، وقائمة للمصادر والمراجع، التي اعتمدت عليها.

تحتوي المقدمة على: فكرة عامة عمّا يدور حوله موضوع هذا البحث، وفصوله المختلفة. والأسباب التي دفعتني لاختياره، والأهداف التي أحاول تحقيقها من ورائه، والمنهج الذي اتبعه، وإبراز أهميته، وبيان وجه الاختلاف والاتفاق بينه، وبين الدراسات السابقة. ثم بيان أبوابه وفصوله. ثم الشكر لمن يستحقه.

أمّا التمهيد فتناولت فيه: بحثـًا متواضعًا عن الخطوط العامة، التي تميز علم الأسلوب والأسلوبية الحديثة، وتضيء المعايير التي آخذ بها في المجال التطبيقيّ. مبينـًا من خلاله: (مفهوم الأسلوب: (لغةً واصطلاحًا، قديمًا وحديثـًا)، والفرق بين الأسلوب والأسلوبية، ونشأة الأسلوبية، واتجاهاتها، وأهمّ مصطلاحاتها، وأهدافها، وعلاقاتها بالعلوم الأخرى مثل: (النقد، والبلاغة، واللغة)، وإجابياتها، وسلبياتها. وأختم الحديث بذكر سمات الأسلوب القرآنيّ.

ويتناول الباب الأول: موضوع الأساليب البيانية، وينقسم إلى ثلاثة فصول:

ينصرف الفصل الأول: إلى الحديث عن أسلوب التشبيه، مبينـًا: (مفهومه لغة واصطلاحًا، وأركانه، وطرفايه، وأدواته، والغرض المراد منه، وأثره في الكلام، وشروطه، وأنواعه المفردة والمركبة). موضحًا أثر التشبيه وبلاغته؛ من خلال الوقفات التحليلية البلاغية، وذلك على النحو التالي:

أولاً: تشبيه بطرقه الأصلية، مثل التشبيه: (المُفَصَّل، المجمل، المؤكد، البليغ، التمثيليّ).

ثانيًا: تشبيه بغير طرقه الأصلية، مثل: (التشبيه المقلوب، والتشبيه الذي قد تدخل فيه الأداة على شيء، وليس هو عين المشبه).

وينشغل الفصل الثاني: بأسلوب الاستعارة؛ ذاكرًا: (مفهومها، وأركانها، وأقسامها: (التصريحية، والمكنية، والتمثيلية)، موضحًا أثرها الجماليّ، ودلالاتها داخل السياق.

أمّا الفصل الثالث: فيتناول فيه الباحث؛ أسلوب الكناية، مبرزًا: (مفهومها لغةً، واصطلاحًا)، متناولاً الكناية من حيث:

أولاً: أقسام الكناية. - ثانيًا: أسباب الكناية.

ويهتم الباب الثاني وعنوانه: (الأساليب الخبرية)، بعدة محاور، أتناولها في خمسة فصول:

تعرضت في الفصل الأول: لأسلوب الإيجاز. مبينـًا: (مفهومه لغةً، واصطلاحًا، وآراء البلاغيين، واللغويين، والمفسرين فيه، وأقسامه: من إيجاز حذف وإيجاز قصر، سواء أكان الحذف في المفردات، أم في الجمل، وفائدته)، متتبعًا بعض مواطن الإيجاز - بقسميه - في النص القرآنيّ الخاص ببني إسرائيل؛ بغية التوصل إلى بلاغة هذا المسلك داخل النص القرآنيّ، وفي إطار السياق، وتقصي الغرض الفنيّ للحذف. وإظهار القيمة البديعية له. وفضله على الذكر. وقد جاء الإيجاز في آيات بني إسرائيل على الأنماط الآتية:

أولاً: الإيجاز بالحذف. - ثانيًا: الإيجاز بالقصر. - ثالثـًا: ما حُذف في آية، وأثبت في أخرى.

واهتم الفصل الثاني: بأسلوب الإطناب مبينـًا: (مفهومه لغةً، واصطلاحًا، ومفرقـًا بينه، وبين: التطويل،  والإيجاز، والمساواة. ومبرزًا طرقه المتمثلة في: (الإيضاح بعد الإبهام، وذكر الخاص بعد العام، وذكر العام بعد الخاص، والاعتراض، والتذييل، والإيغال، والاحتراس، ووضع الظاهر موضع المضمر، والزيادة في الكلام).

واختص الفصل الثالث: ببيان أسلوب التكرار، ذاكرًا (مفهومه لغةً، واصطلاحًا)، مفصلاً أنواعه المتمثلة في: (التكرار في اللفظ والمعنى، والتكرار في المعنى دون اللفظ). كاشفـًا عن بعض أسرار كل قسم من هذين القسمين على حدة.

وانشغل الفصل الرابع: بأسلوب التوكيد. وقد تناولت فيه الكثير من مؤكدات الجملة الخبرية، التي وردت في نصوص وآيات بني إسرائيل، ويشمل هذا التوكيد : (الأدوات، الحروف الزائدة، وحروف التنبيه، واسمية الجملة، والمصدر، والمفعول المطلق، والحال، والصفة، والبدل، والقصر، والظرف، وضمير الشأن، والجملة. ويشمل أيضًا التوكيد المعنويّ، والتوكيد بين الذكر والترك.

وينصب الفصل الخامس من هذا الباب: على أسلوب التقديم والتأخير؛ حيث جاء التقديم والتأخير في الخطاب القرآنيّ لبني إسرائيل، في عدة مباحث هي: التقديم والتأخير بين عناصر الجملة، والتقديم والتأخير في غير عناصر الجملة، والتقديم والتأخير في الأحداث التاريخية، والتقديم والتأخير بين آيتين أو أكثر). وقد قمت بدراسة وتحليل هذه المباحث؛ للتعرف على أهمّ الأغراض والدواعي البلاغية واللغوية، التي تقتضي التقديم والتأخير في الآيات موضوع الدراسة.

ويأتي الباب الثالث، والأخير من هذا البحث: منصبًا على دراسة بعض الأساليب الإنشائية الطلبية، ويقسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول؛ أتناول في كل منها نوعًا من أنواع الإنشاء الطلبيّ، مبينـًا: خصائص كل نوع، وأغراضه، وخروجه عن معناه الأصليّ، والحقيقيّ إلى المعاني الدلالية الأخرى.

يختص الفصل الأول: بأسلوب الأمر؛ مبينًا: (مفهومه لغةً، واصطلاحًا، وصيغه، وخروجه عن معناه الأصليّ). ومتناولاً كثير من المعاني المجازية، التي يخرج إليها أسلوب الأمر؛ وذلك من خلال:

أولاً: صيغ أسلوب الأمر: سواء أكانت صيغـًا أساسية، أم صيغ أخرى غير أساسية.

ثانيـًا: حذف جملة الأمر. - ثالثـًا: تكرار جملة الأمر.

وقد اقتصر الفصل الثاني: على أسلوب النهي؛ مبينـًا: (مفهومه لغةً، واصطلاحًا، وحروفه). مفرقـًا بين النهي الحقيقيّ والمجازيّ، وبين أسلوبي: (الأمر والنهي). ذاكرًا عدة عناصر:

ـ أهم الأغراض التي يخرج لها النهي في الآيات موضوع الدراسة. ـ ما ورد على سبيل النهي، ولكن بصيغ أخرى غير (لا تفعل). ـ تكرار أسلوب النهي، والمنهي عنه واحد. ـ حذف حرف النهي.

أمّا الفصل الثالث: فقد تخصص لأسلوب النداء؛ موضحًا: (مفهومه لغةً، واصطلاحًا، وأدواته). وحين نلاحظ النداء في الخطاب القرآنيّ لبني إسرائيل؛ نجد عدة أمور تستوقف النظر، وتستدعي التأمل؛ ومن هذه الأمور: أولاً: الأغراض التي يخرج لها أسلوب النداء الملفوظ به - ثانيًا: الأغراض التي يَخرج لها النداء الملحوظ، أو المقدر - ثالثـًا: تكرار أسلوب النداء - رابعًا: تقديم بعض الأساليب الأخرى على أسلوب النداء - خامسًا: حذف جملة النداء - سادسًا: النداء بصيغة «يا أيها». - سابعًا: النداء الصريح.

ثم تأتي الخاتمة: لتشتمل على: النتائج التي توصلت إليها الدراسة. مبرزة أهمّية المنهج الأسلوبيّ بوصفه أحد خيارات النقد الأدبيّ، بما يمنحه للدارس من مفاتيح في قراءة النص قراءة داخلية؛ تكشف عن أنماطه الأسلوبية، التي تميزه عن غيره من النصوص؛ ومن هنا تتضح لنا ضرورة الالتحام بين الدرسين: البلاغيّ القديم، والأسلوبيّ الحديث.

ثم تأتي قائمة بأهمّ المصادر والمراجع، التي عولت عليها الدراسة.

هذه فكرة عامة عن تلك الدراسة، وموجز لما تحتويه، ولعلي بهذا البحث أكون قد حققت شيئـًا فيه قدر الإفادة، لخدمة النص القرآنيّ، وإبراز أحد وجوه إعجازه البلاغيّ واللغويّ، وأنْ يكون إضافة حقيقية للمكتبة العربية الإسلامية؛ ينتفع به طلاب العلم من الدارسين للقرآن والبلاغة واللغة.

وختامًا فإنّ هذا العمل لبنة في صرح الدراسات التى كتبت لخدمة كتاب الله العزيز، فإنْ ثمة فضل؛ فمن الله، وإنْ كان هناك تقصير؛ فمني، والله من وراء القصد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خاتمة البحث

من خلال هذه الدراسة التطبيقية لموضوع: الخطاب القرآنيّ لبني إسرائيل، بين الدرس البلاغيّ القديم، والأسلوبية الحديثة؛ استطعت أنْ أتوصل إلى كثير من النتائج التي تـُعد ثمرة هذه الدراسة، وتـُسهم في خدمة ملامح الصورة العامة التي تتناولها، وهذه النتائج نستطيع أنْ نُجملها فيما يلي:...

أولاً: الجانب النظريّ:

لقد تكشّفت لنا حقائق أسلوبية عامة في الإطار النظريّ للدراسة، أفدنا منها في التحليل الأسلوبيّ اللاحق، منها:

1ـ إنّ لفظة: (أسلوب)؛ لم تَستقر على مفهوم واحد؛ وذلك لأنّ الأسلوبية لم تنطلق من فراغ، وإنّما إعتمدت وتداخلت مع العلوم القديمة والحديثة؛ مما يجعلها ذات حدود واسعة. ولكن من الملاحظ أنّ ذلك لم يكن؛ ليُشكّل عائقـًا أمام الدراسين، بل انطلقت أقلامهم تبحث في الأسلوبية، تأصيلاً، وتنظيرًا، وتطبيقـًا، على نماذج من الأدب. وقد اشترك العرب والغرب في هذه الخاصية، وإنْ كان الدور الغربيّ هو الذي حفّـز مثل هذا النوع من الدراسات، بل وكانت حصيلة نظرياتهم اللغوية، وما توصلوا إليه في مضمار اللسانيات، كان لذلك أثره الفاعل في توجيه الدراسات الأسلوبية، التي تنوعت بحسب الاتجاهات الغربية، وروادها.

2ـ إنّ الأسلوبية تطور للأسلوب، الذي كان عند (سوسير)، وعلم الأسلوب مصطلح مرادف للأسلوبية.

3ـ إهتمّ النقاد الغربيون بموضوع الأسلوبية اهتمامًا كبيرًا، واتجهت جلّ جهودهم إلى محاولة وضع أُطر، ومعالم لهذا العلم الحديث، رغم اختلاف تصوراتهم، ومشاربهم، وتنوع دراساتهم، التي كان لها الفضل الكبير في إثراء الدراسات الحديثة بهذا النوع من البحث الموضوعيّ.

4ـ إنّ تعدد المناهج الأسلوبية؛ كان نتيجة اختلاف النظرة إلى هذا العلم؛ فمنهم مَن ينظر مِن زاوية المبدع، ومنهم مَن ينظر مِن جهة المتلقي، وهكذا.

5ـ يمتاز منهج النقد الأسلوبيّ بالموضوعية وغياب ذاتية الناقد؛ لأنّ الناقد يتعامل مع مفردات النصّ ولغته، ويصدر حكمه على هذه المكونات التي يتشكّل منها النصّ دون أنْ يلتفت كثيرًا إلى صاحب النصّ. فالنصّ هو الذي يُوضع تحت المِجهر للدراسة والتحليل؛ بهدف الوصول إلى المعنى المقصود، أو المراد بطريقة صحيحة، تَسمح لقارئ النصّ أنْ ينتقل من المعنى المباشر إلى المعنى الغائب، الذي يَهدف كاتب النصّ إلى إيصاله للمتلقي بطريقة تُحدث فيه هزة التفاعل مع هذا المعنى، بعد أنْ يكتشف بنفسه هذا الغائب الذي هو جوهر العملية الإبداعية، والغرض الذي من أجله وُجد النصّ أصلاً.

6ـ فرغم تنوّع المفاهيم المنوطة بمفهوم الأسلوب؛ بسبب تباين زاويا النظر، والرصد لدى كل دارس حسب عناصر الاتصال، فإنّها تكاد تتفق في الغاية، وهي تحليل النصّ، وإبراز سماته الجمالية، وبهذا تغدو هذه المناهج متكاملة، وإنْ كانت متمايزة على نحو يثري الدراسة الأدبية والنقدية.

7ـ لم تنشأ الأسلوبية في معزل عن قواعد البلاغة القديمة وتصنيفاتها، وإنّما أفادت في مواضع كثيرة من أُسسها. وإنّ البلاغة لا يُمكن أنْ تتعارض مع الأسلوبية، بل تتكامل وتتعاضد.

8ـ تـُعد الأسلوبية من المناهج النقدية الحديثة، التي تركز على دراسة النصّ الأدبيّ، معتمدة على التفسير والتحليل، وهي تُمثل مرحلة متطورة من مراحل تطور الدرس البلاغيّ والنقديّ.

ثانيًا: الجانب التطبيقيّ:

أمّا الميدان التطبيقيّ للدراسة؛ فقد أسفر عن نتائج، وهي تنقسم إلى نتائج: (عامة، وخاصة)، نـُجملها فيما يلي:

( أ ) النتائج العامة:

1ـ استخلص هذا البحث خصائص التعبير القرآنيّ في كثير مِن الأغراض التي عرض لها، وبيّن أنّ للأسلوب القرآنيّ نسق خاص به، يكاد يلتزمه في جميع المواقف والسوور.

2ـ اتسم الأسلوب القرآنيّ بسمات خاصة، وضروب من الإعجاز اللغويّ البيانيّ؛ فبالرغم من نزوله بلغة قريش، ووسط قوم صنعتهم الفصاحة والبلاغة؛ فقد أعجزهم ببيانه، وتحداهم بفصاحته.

3ـ أسلوب القرآن أسلوب مميز، ويتسم بسمات فنية خاصة، تجعل منه نسقـًا فريدًا، ونسجًا بديعًا، لا يمكن لبشر أنْ يُجاريه، أو يُعارضه، وهذا هو ما حاولنا أنْ نُبيّنه من خلال تحليل الخطاب القرآنيّ لبني إسرائيل.

4ـ إنّ التركيب في القرآن؛ لم يجيء مصادفة، أو كيفما اتفق، وإنّما هو أبلغ الأعمال الفنية؛ من حيث إنّ كل وضع من أوضاع الأسلوب له دلالته التي تـُعجب وتـُبهر.

5ـ لقد بلغ النسق القرآنيّ قمة البيان؛ لدلالة التركيب فيه على معان أكثر مما تشتمل عليه العبارة المنظمة المرتبة.

6ـ بدا من خلال دراسة الخطاب القرآنيّ لبني إسرائيل؛ أهمية الاعتماد على السياق اللغويّ؛ وذلك لتفسير سبب ذكر ما يتعلق ببني إسرائيل في موضع ما من السورة، وقد أدى هذا التحليل للسياق اللغويّ إلى؛ بيان العلة في اختصاص كل موضع من القرآن بنظم مخصوص.

7ـ يَخرج كل من الأسلوبين: (الخبريّ والإنشائيّ)، عن مقتضى الظاهر إلى دلالات ومعان فنية؛ تـُفهم من سياق المواقف المتعددة، وتدخل في صميم التركيب، وهذه طريقة من طرق كثيرة يُعرف بها أسلوب القرآن. فالقرآن كتاب ديني له طريقة خاصة في التعبير، ستظل متعلقة به؛ ومن هنا فأسلوب القران مُعجز لا يستطيع أحد أنْ يُحيط بكل مراميه، أو مقاصده، فاحتمل كثيرًا من المعاني، وكثيرًا من الوجوه.

8ـ الحرف في القرآن الكريم مُستقيم في وضعه من الكلمة، مرتبط بصورته الصوتية، مع ما يؤديه من المعاني، سليم من التنافر مع غيره من حروف الكلمة، بريء من العيوب التي يُمكن أنْ تخل بفصاحة الكلمة.

 ( ب ) النتائج الخاصة:

هناك نتائج خاصة تتعلق بكل فنّ من الفنون التي درسناها، وحاولنا أنْ نبيّن - مِن خلالها - عظمة الأسلوب القرآنيّ، وتفرده، وتتمثل هذه النتائج في عدة نقاط:...

1ـ الصور البيانية في القرآن؛ من أخصب المجالات؛ فلم يكن الهدف من التشبية وحده، أو الاستعارة وحدها، أو الكناية وحدها، أو منها مجتمعة في صور أدبية؛ مجرد التصوير والتجسيم والتشخيص، وإنّما كان هناك معنى وراء ذلك؛ هو المعنى الثاني، وهو متصل وثيق الاتصال بالصورة، وناشئ عنها.

2ـ التشبيه في أصله عملية فنية جميلة؛ تهدف إلى توضيح فكرة، أو تقريب معنى آخر، أو تمثيل شيء بشيء، مدحًا، أو زمًا، أو تزيينـًا، أو تقبيحًا.

3ـ إنّ الاستعارة هي قمة الفن البيانيّ، وجوهر الصورة الرائعة، والعنصر الأصيل في الإعجاز، والوسيلة الأولى التي يُحلّق بها أولوا الذوق الرفيع إلى سموات من الإبداع. فبالاستعارة يَنقلب المعقول محسوسًا، تكاد تُلمسه اليد، وتُبصره العين، ويُشمه الأنف. وبالاستعارة تتكلم الجمادات، وتتنفس الأحجار.

4ـ إنّ الفرق بين إيجاز الحذف وايجاز القصر؛ أنّ الثاني: يؤتى به بلفظ قليل؛ ليؤدي معنى لفظ كثير. أمّا الأول: يترك فيه شىء من ألفاظ التركيب الواحد؛ وعليه يكون إيجاز الحذف بحذف: (الحرف، الكلمة، الجملة، أكثر من جملة). والإيجاز بشقيه؛ ظاهرة أسلوبية مناقضة لظاهرة الإطناب. وظاهرتا الحذف والإطناب؛ تُعدان انحرافـًا عن المألوف اللغويّ الذي أطلق عليه البلاغيون مصطلح (المساواة)، وهو أنْ تكون المعاني بقدر الألفاظ، والألفاظ بقدر المعانى. وللإيجاز – بشقيه - مواضع وأغراض، يَصعب حصرها؛ إذ تتصل بمواقف فنية مدركة من خلال المواقف.

5ـ أمّا التكرار؛ فكان على مستوى الكلمة المفردة والجملة، أو أكثر من جملة؛ وتحققت استفادة المُخاطَب من التكرار من خلال تفسير أسباب وجود التكرار في النصّ، أو أغراضه، وكان لآيات بني إسرائيل نصيبًا كبيرًا في هذا الجانب؛ نظرًا لكثرة أنبيائهم، وطول مدة وجودهم في هذه الدنيا؛ لذا اعتمد الأسلوب القرآنيّ على التكرار؛ ليُفيد دلالة جديدة، أو معرفة لم تكن متحققة مع ذكر العنصر المُكرر أول مرة؛ لذا نقول: ليس في القرآن تكريرًا، يخلو من دلالة - كما ظهر من خلال النصوص السابقة - فلا ينبغي بحال أنْ يكون أمر التكرير راجعًا إلي التفنن في الفصاحة، أو مجرد الرغبة في التكرير فحسب.

6ـ ورد التأكيد بأنواعه المتعددة في الخطاب القرآنيّ لبني إسرائيل؛ لتأكيد المعنى، والكلام، والإقناع بالمعنى؛ طبقـًا للمواقف والأحداث.

7ـ على الرغم من وجود أغراض ودواع كثيرة للتقديم والتأخير، تتصل بتركيب الجملة، فإنّ هناك دواعٍ وأسباب أخرى، ربما لا تتصل ببناء الجملة، بقدر ما تتصل بطبائع الأشياء، ومواقعها في الحياة.

8ـ يَعتمد أسلوب الإنشاء على دلالتين؛ تؤدي كل منهما للأخرى؛ الأولى هي: (مقتضى الظاهر)، والثانية: دلالة أعمق تقوم على ما يُطلق عليه (المعانى الثانية)، التي تحتاج إلى مهارة وذكاء في الاستنباط والتوجيه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قائمة المصادر والمراجع

أولاً: المصادر العربية

* د. إبراهيم حسن إبراهيم:

1ـ أسرار النداء في لغة القرآن الكريم، دار الكتاب الحديث، الكويت.

* د. إبراهيم عبد الله عبد الجواد:

2ـ الاتجاهات الأسلوبية في النقد العربي الحديث، طـُبع بدعم من وزارة الثقافة، عمان الإردن، 1996م.

* ابن الأثير: أبو الفتح ضياء الدين نصر الله بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الموصلي (ت 637هـ):

3ـ المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، بيروت،  1420هـ - 1999م.

* الإمام أحمد بن حنبل: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (ت241هـ):

4ـ مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: أحمد محمد شاكر، دار الحديث، القاهرة، ط1، 1416 هـ - 1995م.

* د. أحمد درويش:

5ـ دراسة الأسلوب بين المعاصرة والتراث، دار غريب، القاهرة.

* أحمد الشايب:

6ـ الأسلوب، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، ط12، 2003.

* د. أحمد ماهر البقري:

7ـ أساليب النفي في القرآن،  المكتب العربي الحديث، الإسكندرية، 1989م.

* د. أحمد محمد فارس:

8ـ النداء في اللغة والقرآن، دار الفكر اللبناني، بيروت، ط 1، 1409ه ـ 1989م.

* د. أحمد مصطفى المراغي:

9ـ علوم البلاغة "البيان والمعاني والبديع"، راجعه وأشرف على تصحيحه: أبو الوفا مصطفى المراغي، المكتبة المحمودية، القاهرة، ط4.

* د. أحمد مطلوب :

10ـ معجم المصطلحات البلاغية وتطورها، مطبعة المجمع العلمي العراقي، الجزء الأول (1403هـ، 1983م)، الجزء الثاني 1406هـ،  1986م.

* الأخفش: أبو الحسن المجاشعي بالولاء، البلخي ثم البصري، المعروف بالأخفش الأوسط (ت 215هـ):

11ـ معاني القرآن، تحقيق: د. هدى محمود قراعة، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط1، 1411 هـ - 1990م.

* الإسكافي: عبد الله محمد بن عبد الله المعروف بالخطيب الإسكافي (ت 420هـ):

12ـ درة التنزيل وغرة التأويل في بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز، برواية ابن أبي الفرج الأردستاني، دار الكتاب العلمية، بيروت، ط1، 1416هـ - 1995م.

* الأشموني: أحمد بن محمد بن عبد الكريم الأشموني (من علماء القرن الحادي عشر الهجري، الموافق للقرن السابع عشر الميلادي):

13ـ منار الهدى في بيان الوقف والابتداء، تحقيق الشيخ: عبد الرحيم الطرهوني، دار الحديث، القاهرة، 1429هـ - 2008م.

* ابن أبي الأصبع المصري (ت654هـ):

14ـ بديع القرآن، تحقيق حقي محمد شرف، دار نهضة مصر، القاهرة.

15ـ تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن، تقديم وتحقيق: د. حفني محمد شرف، وزارة الأوقاف، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لجنة إحياء التراث الإسلامي، القاهرة، 1416هـ - 995م.

* الأصبهانيّ: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (ت430هـ):

16ـ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، السعادة، مصر، 1394هـ - 1974م.

* ابن الأعرابي: أبو سعيد بن الأعرابي أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم البصري (ت340هـ):

17ـ معجم ابن الأعرابي، تحقيق وتخريج عبد المحسن بن إبراهيم بن أحمد الحسيني، دار ابن الجوزي، المملكة العربية السعودية، ط1، 1418 هـ - 1997م.

* الألوسي: محمود الألوسي أبو الفضل:

18ـ روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، دار إحياء التراث العربي، بيروت.

* أماني سليمان داود:

19ـ الأسلوبية والصوفية "دراسة في شعر الحسين بن منصور الحلاج"، طـُبع بدعم من وزارة الثقافة، عمان الإردن، ط1، 1423هـ - 2002م.

* ابن الأنباري: أبو البركات بن الأنباري (ت 577):

20ـ البيان في إعراب غريب القرآن، تحقيق د. طه عبد الحميد طه، مراجعة مصطفى السقا، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1400هـ - 1980م.

* الباقلاني: أبو بكر الباقلاني (ت 422هـ):

21ـ إعجاز القرآن،  تحقيق أ. أبو بكر عبد الرازق، مكتبة مصر، القاهرة.

* الإمام البخاري: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي:

22ـ الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلّى الله عليه وسلم وسننه وأيامه، "صحيح البخاري"، تحقيق محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، ط1، 1422هـ.

* البقاعي: الإمام برهان الدين أبي الحسن إبراهيم بن عمر البقاعي (ت885هـ):

23ـ نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، خرج آياته وأحاديثه ووضع حواشيه: عبد الرزاق غالب المهدي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1415هـ ـ 1995م.

* د. بكري شيخ أمين:

24ـ البلاغة العربية في ثوبها الجديد "علم المعاني"، الجزء الأول، دار العلم للملايين، بيروت، ط1،  1399هـ - 1979م.

25ـ البلاغة العربية في ثوبها الجديد، "علم البيان" الجزء الثاني، دار العلم للملايين، بيروت، ط1، 1402هـ -1982م.

26ـ البلاغة العربية في ثوبها الجديد، "علم البديع"، الجزء الثالث، دار العلم للملايين، بيروت، ط1، 1987م. 

27ـ التعبير الفني في القرآن، دار الشروق، بيروت، ط1، 1393هـ - 1973م.

* البيضاوي: إمام المحققين وقدوة المدققين: القاضي ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي (ت 791هـ):

28ـ تفسير البيضاوي المسمى: (أنوار التنزيل وأسرار التأويل)، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1408هـ - 1988م.

* الترمذي: محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى (ت279هـ):

29ـ سنن الترمذي، تحقيق وتعليق أحمد محمد شاكر (جـ 1، 2). ومحمد فؤاد عبد الباقي (جـ 3). وإبراهيم عطوة عوض (جـ 4، 5)، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي، القاهرة، (مصر)، ط2، 1395 هـ - 1975 م.

* د. تمام حسان:

30ـ البيان في روائع القرآن دراسة لغوية وأسلوبية للنص القرآنيّ، دار عالم الكتب، القاهرة، ط3، 2009.

* الثعالبي: الإمام أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي (ت 430هـ):

31ـ فقه اللغة وأسرار العربية، ضبطه، وعلق حواشيه، وقدم له، ووضع فهارسه: د. ياسين الأيوبي، المكتبة العصرية، بيروت، ط1، 1419هـ ـ 1999م.

32ـ الإعجاز والإيجاز، تخريج وحواشي: د. محمد التونجي، دار النفائس، لبنان، ط1، 1412هـ  1992م.

33ـ النهاية في الكناية المعروف بالكناية والتعريض، تحقيق فرج الحوار، دار المعارف، تونس، ط1، 1995م.

* الجاحظ: أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ (ت 255هـ):

34ـ الحيوان، تحقيق وشرح محمد عبد السلام هارون، مكتبة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، القاهرة، ط1.

* الجرجاني: الشيخ الإمام أبو بكر عبد القاهر ابن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني النحوي (ت471هـ أو 474هـ):

35ـ دلائل الإعجاز، علق عليه أبو فهر محمود محمد شاكر، مكتبة الخانجي، القاهرة.

36ـ أسرار البلاغة، تحقيق: هـ. ريتر، دار المسيرة، بيروت، ط3، 1403هـ - 1983م.

37ـ الجمل في النحو، تحقيق يسري عبد الغني عبد الله، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1410هـ ـ 1990م.

38ـ دَرْجُ الدُّرر في تَفِسيِر الآيِ والسُّوَر، محقق القسم الأول: طلعت صلاح الفرحا، محقق القسم الثاني: محمد أديب شكور أمرير، دار الفکر، عمان، الأردن، ط1، 1430 هـ - 2009م.

* الجرجاني: علي بن محمد بن علي الجرجاني (ت 816هـ):

39ـ التعريفات، حققه وقدم له ووضع فهارسه إبراهيم الإبياري، دار الريان.

* الجرجاني: محمد بن علي بن محمد الجرجاني (ت 729هـ):

40ـ الإشارات والتنبيهات في علم البلاغة، تحقيق د. عبد القادر حسين، دار غريب، القاهرة، 1432هـ - 2011.

* ابن جماعة: أبو عبد الله، محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموي الشافعي، بدر الدين (ت733هـ):

41ـ كشف المعاني في المتشابه من المثاني، تحقيق د. عبد الجواد خلف، دار الوفاء، المنصورة (مصر)، ط1، 1410هـ ـ 1990م.

* ابن جني: أبو الفتح عثمان بن جني: (ت 392هـ):

42ـ الخصائص، تحقيق محمد علي النجار، دار الهدى، بيروت.

43ـ المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها، تحقيق علي النجدي ناصف، د. عبد الحليم نجار، د. عبد الفتاح إسماعيل شلبي، مطبعة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، القاهرة، 1386ه.

* الجوهري: أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي (ت 393هـ):

44ـ الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار، دار العلم للملايين، بيروت، ط4، 1407هـ‍ - 1987م.

* حازم القرطاجني:  أبو الحسن حازم القرطاجني (ت684هـ):

45ـ منهاج البلغاء وسراج الأدباء، تقديم وتحقيق محمد الحبيب ابن الخوجة، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط3، 1986م.

* ابن حجر العسقلاني: الإمام أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت852هـ):

46ـ فتح الباري بشرح صحيح البخاري، اعتنى به أبو عبد الله محمود بن الجميل، مكتبة الصفا، القاهرة، توزيع مكتبة السلام الجديدة، الدار البيضاء، المملكة المغربية، ط1، 1424هـ -2003م.

* ابن أبي الحديد:

47ـ شرح نهج البلاغة، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الجيل، بيروت، ط1، 1407هـ - 1987م.

* د. حسن طبل:

48ـ أسلوب الالتفات في البلاغة العربية، دار الفكر العربي، القاهرة، 1995م.

* الحموي: أحمد بن محمد بن علي الفيومي ثم الحموي، أبو العباس (المتوفى: نحو 770هـ):

49ـ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، المكتبة العلمية، بيروت.

* أبو حيان: محمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الأندلسي (ت 745):

50ـ تفسير البحر المحيط، تحقيق الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد عوض، شارك في تحقيقه: د. زكريا عبد المجيد النوتي، د. أحمد النجولي الجمل، قرظه أ. د. عبد الحي فرماوي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1413هـ ـ 1993م.

51ـ التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل، تحقيق د. حسن هنداوي، دار القلم، دمشق، ط1، 1418هـ ــ 1997م.

* الخرائطي: أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن سهل بن شاكر الخرائطي السامري (ت 327هـ):

52ـ اعتلال القلوب، تحقيق حمدي الدمرداش، نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، الرياض، ط2، 1421هـ2000م.

* ابن خلدون: العلامة عبد الرحمن محمد بن خلدون:

53ـ مقدمة ابن خلدون، مهد لها، ونشر الفصول والفقرات الناقصة من طباعتها وحققها، وضبط كلماتها، وشرحها، وعلق عليها، وعمل فهارسها: د. علي عبد الواحد وافي، دار نهضة مصر، القاهرة، ط3.

* أبو داود: سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني (ت275هـ):

54ـ سنن أبي داود، تحقيق شعَيب الأرنؤوط، محمد كامل قره بللي، دار الرسالة العالمية، ط1، 1430 هـ - 2009م.

* الرازي: الإمام فخر الدين محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن بن علي التميمي البكري الرازي الشافعي(ت604هـ):

55ـ التفسير الكبير، أو مفاتيح الغيب، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1411هـ ـ 1990م.

56ـ نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز، تحقيق ودراسة د. بكري شيخ أمين، دار العلم للملايين، بيروت، ط1،  1985م.

* الرازي: زين الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الحنفي الرازي (ت666هـ):

57ـ مختار الصحاح، تحقيق يوسف الشيخ محمد، المكتبة العصرية، الدار النموذجية، بيروت، ط5، 1420هـ - 1999م.

* الراغب الأصفهاني (ت 425هـ):

58ـ مفردات ألفاظ القرآن، تحقيق صفوان عدنان داوودي، دار القلم، دمشق، الدار الشامية، بيروت، ط2، 1418هـ - 1997م.

* الراغب الأصفهاني: أبو القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهاني (ت502هـ):

59ـ محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء، دار الأرقم بن أبي الأرقم، بيروت، ط1، 1420 هـ.

* ابن رشيق القيرواني: أبو على الحسن بن رشيق القيرواني الأزدي (ت463 هـ):

60ـ العمدة في محاسن الشعر وآدابه، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، دار الجيل، بيروت، ط5، 1401هـ - 1981م.

* الرضى: العلامة المحقق رضي الدين محمد بن الحسن الاستراباذي (ت 688هـ):

61ـ شرح الرضى على كافية ابن الحاجب: (الإمام العالم الحجة: أبو عمر عثمان بن عمر الكردي المعروف بابن الحاجب (ت646هـ))، طبعة جديدة مصححة ومذيلة بتعليقات مفيدة، تصحيح وتعليق: يوسف حسن عمر، منشورات جامعة قار يونس، بنغازي، ط2، 1996م.

* الرماني: أبو الحسن علي بن عيسى الرماني (ت 386هـ):

62ـ النكت في  إعجاز القرآن، ضمن كتاب: ثلاث رسائل في إعجاز القرآن، تحقيق: محمد خلف الله، د. محمد زغلول سلام، دار المعارف، القاهرة.

* الزبيدي: محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي (ت 1205هـ):

63ـ تاج العروس من جواهر القاموس، المحقق مجموعة من المحققين، دار الهداية.

* ابن الزبير: أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي العاصمي الغرناطي (ت 708هـ):

64ـ ملاك التأويل، القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل في توجيه المتشابه اللفظ من آي التنزيل، تحقيق سعيد الفلاح، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط1، 1403ه ـ 1983م.

* الزجاج: أبو إسحاق إبراهيم بن السري (ت 311هـ):

65ـ معاني القرآن وإعرابه، تحقيق د. عبد الجليل عبده شلبي، خرج أحاديثه: أ. علي جمال الدين محمد، دار الحديث، القاهرة، ط1، 1414 هـ ـ 1994م.

* الزرقاني: الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني (ت 1367هـ):

66ـ مناهل العرفان في علوم القرآن، حققه، وخرج آياته وأحاديثه، وعلق عليه: هاني الحاج، المكتبة التوفيقية، القاهرة.

* الزركشي: بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي (ت794هـ):

67ـ البرهان في علوم القرآن، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعرفة، بيروت.

* الزمخشري: الإمام محمود بن عمر الزمخشري: (ت 538):

68ـ الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، رتبه وضبطه وصححه: مصطفى حسين أحمد، دار الريان، القاهرة، دار الكتاب العربي، بيروت، ط3، 1407هـ ـ 1987م.

69ـ أساس البلاغة، تقديم د. محمود فهمي حجازي، الشركة الدولية للطباعة، القاهرة، 2003م.

* السبكي: أبو حامد بهاء الدين أحمد بن علي (ت 763ه):

70ـ عروس الأفراح في شرح تلخيص المفتاح (شروح التلخيص)، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.

* ابن السراج: أبو بكر محمد بن سهل بن السراج  النحوي البغدادي (ت 316هـ):

71ـ الأصول في النحو، تحقيق د. عبد الحسين الفتلي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط4، 1420هـ - 1999م.

* د. سعد عبد العزيز مصلوح:

72ـ في البلاغة العربية والأسلوبيات اللسانية آفاق جديدة، فهرسة مكتبة الكويت الوطنية, جامعة الكويت، الكويت، ط1، 2003م.

73ـ الأسلوب "دراسة لغوية إحصائية"، دار الفكر العربي.

* أبو السعود: محمد بن محمد العمادي أبو السعود (ت982):

74ـ إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم، دار إحياء التراث العربي، بيروت.

* السكاكي: أبو يعقوب يوسف بن أبي بكر بن محمد المعروف بالسكاكي (ت 626هـ):

75ـ مفتاح العلوم، تحقيق حمدي محمدي قابيل، قدم له وراجعه مجدي فتحي السيد، المكتبة التوفيقية، القاهرة.

* ابن سنان الخفاجي: أبو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان الخفاجي الحلبي (ت466هـ):

76ـ سر الفصاحة، حققه، وعلق عليه، وصنع فهارسه د. النبوي عبد الواحد شعلان، دار قباء، القاهرة.

* سيبويه: أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر:

77ـ الكتاب، تحقيق وشرح عبد السلام محمد هارون، الهيئة المصرية للكتاب، القاهية، ط2، 1979م.

* سيد أحمد الشال:

78ـ دعاء الأنبياء والصالحين في القرآن الكريم، مؤسسة الخليج العربي، القاهرة، ط1، 1413هـ - 1993م.

* السيد أحمد الهاشمي: أحمد بن إبراهيم بن مصطفى الهاشمي (ت 1362هـ):

79ـ جواهر البلاغة، حققه وقدم له: د. يحيى مراد، مؤسسة المختار، القاهرة، ط2، 1427هـ - 2006م.

* سيد قطب إبراهيم حسين الشاربي (ت1385هـ):

80ـ في ظلال القرآن، دار الشروق، القاهرة، ط12، 1406هـ ـ 1986م.

81ـ التصور الفني في القرآن، دار الشروق، القاهرة، ط17.

* ابن سيده: أبو الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي (ت458هـ)

82ـ المخصص، تحقيق خليل إبراهم جفال، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط1، 1417هـ - 1996م.

* السيوطي: الحافظ جلال الدين عبد الرحمن االسيوطي: (ت911هـ):

83ـ الإتقان في علوم القرآن، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية، بيروت، 1418هـ ـ 1997م.

84ـ معترك الأقران في إعجاز القرآن، ضبطه وصححه وكتب فهارسه: أحمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1408هـ ـ 1988م.

85ـ المطالع السعيدة، شرح السيوطي على ألفيته المسماة بالفريدة في النحو والتصريف والخط، تحقيق وشرح د. طاهر سليمان حمودة، الدار الجامعية، الإسكندرية.

86ـ الإشباه والنظائر في النحو، تحقيق الدكتور عبد العال سالم مكرم، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1406هـ - 1985م.

87ـ همع الهوامع في شرح جمع الجوامع، تحقيق أحمد شمس الدين، منشورات محمد علي بيضون، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1418هـ  - 1998م.

* الشريف المرتضى:

88ـ غرر الفوائد، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الكتب العربية، مصر، ط1، 1373هـ - 194 م.

* د. شكري الطوانسي:

89ـ البلاغة العربية والأسلوبيات الحديثة، دار الوفاء، المنصورة (مصر)، 2008.

* الشنقيطي: محمد الأمين بن محمد بن المختار الجكني الشنقيطي (ت1393هـ):

90ـ أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، تحقيق مكتب البحوث والدراسات، دار الفكر، بيروت، 1415هـ ـ 1995م.

* ابن أبي شيبة: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (ت235هـ):

91ـ الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، تحقيق: كمال يوسف الحوت، مكتبة الرشد، الرياض، ط1، 1409.

* د. صباح عبيد دراز (الدكتور:

92ـ الأساليب الإنشائية وأسرارها البلاغية في القرآن الكريم، مطبعة الأمانة، القاهرة، ط1، 1406هـ ـ 1986م.

* د. صلاح فضل:

93ـ علم الأسلوب "مبادئه وإجراءاته"، الهيئة المصرية العامة للكتاب, القاهرة، ط2, 1985م.

* د. طاهر سليمان حمودة:

94ـ ظاهرة الحذف في الدرس اللغوي، الدار الجامعية، الإسكندرية.

* الطبري: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (ت310هـ):

95ـ جامع البيان في تأويل القرآن، تحقيق أحمد محمد شاكر، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1420هـ - 2000م.

* الطبرانيّ: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (ت360هـ):

96ـ المعجم الكبير، تحقيق حمدي بن عبد المجيد السلفي، مكتبة ابن تيمية، القاهرة، ط2.

97ـ مسند الشاميين، تحقيق حمدي بن عبد المجيد السلفي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1405هـ - 1984م.

* الطوفي: الفقيه العالم الطوفي سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم الصرصري البغدادي (ت716هـ):

98ـ الأكسير في علم التفسير، تحقيق د. عبد القادر حسين، عنيت بنسخه، وضبطه، وأخراجه مكتبة الآداب، لصاحبها علي حسن، القاهرة.

* د. عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ):

99ـ الإعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق "دراسة قرآنية لغوية وبيانية"، دار المعارف، القاهرة، ط2.

* ابن عاشور: محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (ت1393هـ):

100ـ التحرير والتنوير "تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد"، الدار التونسية للنشر، تونس، 1984 هـ.

* د. عبد الحفيظ حسن:

101ـ علم المعاني دراسة نظرية تطبيقية، مكتبة الآداب، القاهرة، ط1، 1431 هــ - 2010م.

* عبد الرحمن المطردي:

102ـ أساليب التوكيد في القرآن الكريم، الدار الجماهيرية، ليبيا، طرابلس، ط1، 1986م.

* د. عبد السلام المسدي:

103ـ الأسلوبية والأسلوب، طبعة منقحة ومشفوعة بببليوغرافيا الدراسات الأسلوبية والبنيوية، الدار العربية الكتاب، تونس، ط3.

* د. عبد العزيز عتيق:

104ـ علم المعاني ـ البيان - البديع، دار النهضة العربية، بيروت.

* د. عبد العظيم إبراهيم المطعني:

105ـ التفسير البلاغيّ للاستفهام في القرآن الحكيم، مكتبة وهبة، القاهرة، ط 3، 1432هـ - 2011م.

106ـ خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية، مكتبة وهبة، القاهرة، ط1، 1413هـ - 1992م.

* د. عبد الفتاح لاشين:

107ـ الفاصلة القرآنية، دار المريخ، الرياض، 1402 ه - 1982م.

* د. عبد الله شحاتة:

108ـ   إعجاز القرآن، دار مايو الوطنية، القاهرة.

* د. عبد المنعم السيد حسن:

109ـ   ظاهرة التكرار في القرآن الكريم، دار المطبوعات الدولية، القاهرة، ط1، 1400هـ - 1980م.

* أبو عبيدة: معمر بن المثنى التيمي (ت 210):

110ـ مجاز القرآن، عارضه بأصوله وعلق عليه د. محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي، القاهرة.

* د. عرفة عبد المقصود عامر:

111ـ خطاب القرآن الكريم عن اليهود "دراسة نصية"، دار الكب والوثائق القومية، القاهرة، 2010م.

* ابن عرفة: محمد بن محمد ابن عرفة الورغمي التونسي المالكي أبو عبد الله (ت803هـ):

112ـ تفسير الإمام ابن عرفة، تحقيق د. حسن المناعي، مركز البحوث بالكلية الزيتونية، تونس، ط1، 1986م.

* عز الدين بن عبد السلام: الإمام أبو محمد عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الشافعي (ت660هـ):

113ـ الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز، تحقيق محمد بن الحسن بن إسماعيل، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1416هـ ـ 1995م.

* العسقلاني: الإمام أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 852هـ):

114ـ فتح الباري بشرح صحيح البخاري، اعتنى به أبو عبد الله محمود بن الجميل، مكتبة الصفا، القاهرة، ط1، 1424هـ 2003م.

* د. عشتار داود:

115ـ الأسلوبية الشعرية قراءة في شعر محمود حسن إسماعيل، دار مجدلاوي، الإردن عمان، ط1، 1428هـ - 2007م.

* ابن عصفور الإشبيلي: أبو الحسن علي بن مؤمن بن محمد بن علي (597ه – 669ه):

116ـ شرح جمل الزجاجي، تحقيق د. صاحب أبو جناح، الموصل، العراق، 1400ه – 1980م.

* ابن عطية: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي  (ت542هـ):

117ـ المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، تحقيق عبد السلام عبد الشافي محمد، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1422 هـ.

* ابن عقيل: قاضي القضاة بهاء الدين عبد الله بن عقيل العقيلي الهمداني المصري (ت769هـ):

118ـ شرح ابن عقيل على ألفية الإمام الحجة الثبت: أبو عبد الله محمد جمال الدين بن مالك (600- 672هـ)، دار العلوم الحديثة، بيروت، ط14، 1384هـ - 1964م.

* العكبري: أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (ت 616):

119ـ التبيان في  إعراب القرآن، المكتبة التوفيقية، القاهرة، ط1، 1399هـ ـ 1979م.

120ـ   إملاء ما منّ به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات  في جميع القرآن، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1399هـ - 1979م.

* الشيخ علوان: نعمة الله بن محمود النخجواني، ويعرف بالشيخ علوان (ت920هـ):

121ـ الفواتح الإلهية والمفاتح الغيبية الموضحة للكلم القرآنية والحكم الفرقانية، دار ركابي، القاهرة، ط1، 1419 هـ - 1999 م.

* العلوي: يحيى بن حمزة العلوي اليماني (ت 745هـ):

122ـ الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز، تحقيق الشربيني شريدة، دار الحديث، القاهرة، 1431ه - 2010م.

* علي الجارم، ومصطفى أمين:

123ـ البلاغة الواضحة "البيان ـ المعاني ـ البديع"، دار المعارف، القاهرة.

* د. عيد سعد يونس:

124ـ التصوير الجمالي في القرآن الكريم، عالم الكتب، القاهرة، ط1، 1427هـ - 2006م.

* ابن فارس: أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا (ت395 ه):

125ـ معجم المقاييس في اللغة، حققه شهاب الدين أبو عمرو، دار الفكر، بيروت.

* د. فتحي أحمد عامر:

126ـ المعاني الثانية في الأسلوب القرآني، الإسكندرية، منشأة المعارف، القاهرة، 1991م.

* الفراء: أبو زكريا يحيى بن زياد الفراء (ت 207هـ):

127ـ معاني القرآن، تحقيق أحمد يوسف نجاتي، ومحمد علي النجار، دار السرور، بيروت.

* الفيروزآبادي: مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي (ت 817هـ):

128ـ القاموس المحيط، تحقيق مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة بإشراف: محمد نعيم العرقسُوسي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط8، 1426 هـ - 2005م.

* ابن قتيبة: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت 276هـ):

129ـ تأويل مشكل القرآن، شرحه ونشره السيد: أحمد صقر، المكتبة العلمية.

* قدامة بن جعفر: أبو الفرج قدامة بن جعفر (ت  337هـ):

130ـ نقد الشعر، تحقيق وتعليق د. محمد عبد المنعم خفاجي، مكتبة الكليات  الأزهرية، القاهرة، ط1، 1398هـ - 1978م.

* القرطبي: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (ت671هـ):

131ـ الجامع لأحكام القرآن، تحقيق هشام سمير البخاري، دار عالم الكتب، الرياض، 1423 هـ ـ 2003م.

* القزويني: الإمام الخطيب القزويني (ت 734هـ):

132ـ الإيضاح في علوم البلاغة، شرح وتعليق وتنقيح د. محمد عبد المنعم خفاجى، دار الكتاب اللبناني، بيروت، ط3، 1391هـ ـ 1971م.

* القلموني: محمد رشيد بن علي رضا بن محمد شمس الدين بن محمد بهاء الدين بن منلا علي خليفة القلموني الحسيني (ت1354هـ):

133ـ تفسير القرآن الحكيم (تفسير المنار)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1990 م.

* القيسي: أبو علي الحسن بن عبد الله القيسي (ت 567هـ):

134ـ إيضاح شواهد الإيضاح، تحقيق د. محمد بن حمود  الدعجاني، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط1، 1408هـ ـ 1987م.

* الكاف: العلامة النحوي عمر بن علوي بن أبي بكر الكاف (ت 1412هـ):

135ـ البلاغة "المعاني ـ البيان ـ البديع"، دار المنهاج، السعودية، ط3، 1429هـ - 2008م.

* ابن كثير: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (ت774هـ):

136ـ تفسير القرآن العظيم، تحقيق محمد حسين شمس الدين، دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون، بيروت، ط1، 1419ه.

137ـ قصص الأنبياء، تحقيق محمد عبد الملك الزغبي، مكتبة فياض، دار المنار، القاهرة.

* الكرماني: تاج القراء محمود بن حمزة بن نصر الكرماني (المتوفي بعد سنة 500 هـ):

138ـ أسرار التكرار في القرآن، تحقيق عبد القادر أحمد عطا، دار الاعتصام، ط1، 1394هـ - 1974م.

139ـ البرهان في متشابه القرآن، قدم له، وراجعه على أصوله، وقوم نصوصه، وبينه، وعقب عليه، ووضع فهارسه أحمد عز الدين عبد الله خلف الله، دار الوفاء، ط3، 1428هـ - 2007م.

* ابن ماجة: وماجة اسم أبيه يزيد، أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني (ت273هـ):

140ـ سنن ابن ماجه، تحقيق شعيب الأرنؤوط، عادل مرشد، محمَّد كامل قره بللي، عَبد اللّطيف حرز الله، دار الرسالة العالمية، ط1، 1430 هـ - 2009 م.

141ـ سنن ابن ماجه، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء الكتب العربية، فيصل، عيسى البابي الحلبي.

* المالقي: أحمد عبد النور المالقي (ت 702ه):

142ـ رصف المباني في شرح حروف المعاني، تحقيق أحمد محمد الخراط، مطبوعات مجمع اللغة العربية، دمشق.

* ابن مالك: جمال الدين محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني الأندلسي (ت 672هـ):

143ـ شرح التسهيل، تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد، تحقيق محمد عبد القادر عطا، وطارق فتحي السيد، منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1422 هـ - 2001م.

* المبرد: الإمام أبو العباس محمد بن يزيد المبرد (ت 285هـ):

144ـ الكامل في اللغة والأدب، تحقيق د. محمد أحمد الدالي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط2، 1413هـ ـ1993م.

145ـ المقتضب، تحقيق محمد عبد الخالق عظيمة، عالم الكتب، بيروت.

* د. محمد الأمين الخضري:

146ـ من أسرار المغايرة في نسق الفاصلة القرآنية، ،1414هـ ـ 1994م.

* د. محمد عبد الخالق عضيمة:
147ـ دراسات لأسلوب القرآن الكريم، دار الحديث، القاهرة.

* د. محمد رجب البيومي:

148ـ البيان القرآني، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، ط1، 1421هـ - 2001م.

* د. محمد رمضان الجربي:

149ـ الأسلوب والأسلوبية، مكتبة الآدب، القاهرة، ط1، 1430هـ ـ 2009 م.

* د. محمد سيد طنطاوي:

150ـ بنو إسرائيل في القرآن والسنة، الزهراء للإعلام العربي، القاهرة، ط1، 1407هـ - 1987م.

* د. محمد الصادق عرجون:

151ـ القرآن العظيم هدايته وإعجازه في أقوال المفسرين، مكتبة الكليات الأزهرية، القاهرة، 1386هـ - 1966م.

* د. محمد العبد:

152ـ اللغة والإبداع الأدبي، القاهرة، دار الفكر للدراسات والنشر والتوزيع، ط1، 1989م.

* محمد بن القاسم الأنباري (ت 327هـ):

153ـ الأضداد، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية، بيروت، 1407هـ ـ 1987م.

* د. محمد عبد الله جبر:

154ـ الأسلوب والنحو "دراسة تطبيقية في علاقة الخصائص الأسلوبية ببعض الظاهرات النحوية"، الإسكندرية، دار الدعوة، ط1، 1409هـ ـ 1988م.

* د. محمد عبد المطلب:

155ـ البلاغة والأسلوبية، دار نوبار، القاهرة، ط1، 1994م.

* د. محمد عبد المنعم خفاجي ، محمد السعدي فرهود، د. عبد العزيز شرف:

156ـ الأسلوبية والبيان العربي، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، ط1، 1412هـ ـ 1992م.

* د. محمود أحمد نحلة:

157ـ لغة القرآن الكريم في جزء عم: دار النهضة العربية، بيروت، 1981م.

* د. محمود سليمان ياقوت:

158ـ علم الجمال اللغوي، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1995م.

* د. محمود السيد شيخون:

159ـ أسرار التقديم والتأخير في لغة القرآن الكريم، دار الهداية.

160ـ أسرار التكرار في لغة القرآن، دار الهداية.

161ـ الإعجاز في نظم القرآن، مكتبة الكليات الأزهرية، القاهرة، ط1، 1398هـ - 1978م،

* محمود صافي:

162ـ الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه "مع فوائد: لغوية، ونحوية، وبلاغية",  طبعة مزيدة، بإشراف اللجنة العلمية بدار الرشيد، بيروت, مؤسسة الإيمان، بيروت، ط1، 2007.

* محيي الدين الدرويش:

163ـ إعراب القرآن الكريم وبيانه، دار ابن كثير، بيروت، ط7، 1420هـ - 1999م.

* د. مختار عطية:

164ـ التقديم والتأخير ومباحث التراكيب بين البلاغة والأسلوبية، دار الوفاء، الإسكندرية، 2005م.

165ـ علم المعاني ودلالات الأمر في القرآن الكريم "دراسة بلاغية"، دار الوفاء، الإسكندرية.

166ـ الإيجاز في كلام العرب ونص الإعجاز "دراسة بلاغية"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.

* د. مسعد زياد:

167ـ المستقصي  في معاني الأدوات النحوية، مراجعة وتقديم د. أحمد محمد عبد الله، دار الصحوة، القاهرة، ط1، 1430هـ - 2009م.

* الإمام مسلم: مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيريّ النيسابوريّ (ت261هـ):

168ـ المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت.

* د. مصطفى شعبان عبد الحميد:
169ـ المناسبة في القرآن "دراسة لغوية أسلوبية للعلاقة بين اللفظ والسياق اللغوي"، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، ط1، 1428هـ - 2007م.

170ـ من الإعجاز اللغوي في القرآن "دراسة لغوية أسلوبية في مناسبة اللفظ لسياق الحال"، تقديم أ. د. عبده

الرجحي، دار الكتب والوثائق القومية، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، ط1، 2012.

* مصطفى صادق الرافعي:

171ـ إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، دار الفكر العربي، القاهرة، ط 3، 1416هـ - 1995م.

* ابن المعتز: عبد الله بن المعتز (ت 296هـ):
172ـ البديع، اعتنى بنشره وتعليق المقدمة والفهارس إغناطيوس كراتشقوفسكي، دار المسيرة، بيروت، ط3، 1402هـ - 1982م.

* ابن منظور المصري: أبو الفضل جمال الدين، محمد بن مكرم (630- 711هـ):

173ـ لسان العرب، تحقيق عبد الله علي الكبير، ومحمد أحمد حسب الله، وهاشم  محمد الشاذلي، دار المعارف، القاهرة.

* ابن منقذ: أسامة بن مرشد بن علي بن منقذ (ت 584هـ):

174ـ البديع في البديع في نقد الشعر، حققه وقدم له علي مهنا، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1407هـ - 1987م.

* د. نادية رمضان النجار:

175ـ التحليل اللغوي والأسلوبي في الخطاب القرآني "سورة يوسف نموذجًا"،  الإسكندرية، مؤسسة حورس الدولية، ط1، 2014م.

* ناظر الجيش: محب الدين محمد بن يوسف بن أحمد المعروف بناظر الجيش (ت 778هـ):

176ـ شرح التسهيل المسمى تمهيد القواعد لشرح تسهيل الفوائد، تحقيق د. علي محمد فاخر، د. جابر محمد البراجة، د. إبراهيم جمعة العجبي، د. جابر السيد مبارك، د. علي السنوسي محمد، د. محمد راغب نزال، دار السلام، ط1، 1428هـ ـ 2007م.

* ابن الناظم: أبو عبد الله بدر الدين محمد بن محمد بن مالك (ت 686ه):

177ـ شرح ألفية ابن مالك، تحقيق عبد الحميد السيد محمد عبد الحميد، دار الجيل، بيروت.

* النحاس: أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس (ت 338هـ):

178ـ إعراب القرآن، تحقيق د. زهير غازي زاهد، عالم الكتب، مكتبة النهضة العربية، بيروت، ط3،  1409هـ - 1988م.

* النسائي: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي (ت303هـ):

179ـ المجتبي من السنن (السنن الصغرى للنسائي)، تحقيق عبد الفتاح أبو غدة، مكتب المطبوعات الإسلامية، حلب، ط2، 1406 – 1986.

180ـ السنن الكبرى، حققه وخرج أحاديثه: حسن عبد المنعم شلبي، أشرف عليه: شعيب الأرناؤوط، قدم له: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1421 هـ - 2001 م.

* ابن النقيب: الإمام أبو عبد الله جمال الدين محمد بن سليمان البلخي المقدسي الحنفي الشهير بابن النقيب (ت698هـ):
181ـ مقدمة تفسير ابن النقيب في علم البيان والمعاني والبديع وإعجاز القرآن، والمطبوع خطأ بعنوان: (الفوائد المشوق إلى علوم القرآن وعلم البيان لأبن القيم الجوزية)، كشف عنها، وعلق حواشيها د. زكريا سعيد علي، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط1، 1415هـ ـ 1995م.

* النويري: شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري:

182ـ نهاية الأرب في فنون الأدب، تحقيق مفيد قمحية وجماعة، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1424 هـ - 2004م.

* ابن هشام: الإمام أبو محمد عبد الله جمال الدين بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام الأنصاري المصري (ت761هـ):

183ـ مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، مطبعة المدني، القاهرة.

184ـ أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، راجع الكتاب وصححه وصنع فهارسه يوسف الشيخ محمد البقاعي، إشراف مكتب البحوث والدراسات، دار الفكر، بيروت، 1414هـ - 1994م.

* أبو هلال العسكري: الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (ت395هـ تقريبًا):

185ـ الصناعتين، تحقيق علي محمد البجاوي، ومحمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العنصرية، بيروت، 1419هـ.
* يحيى بن معطي:

186ـ البديع في علم البديع، راجعه وقدم له: د. مصطفى الصاوي الجويني، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية،  1996م.

* ابن يعيش: الشيخ موفق الدين بن يعيش النحوي (ت 643هـ):

187ـ شرح المفصل، فهرسة د. عبد الحسين المبارك، عالم الكتب، بيروت، مكتبة المتنبي، القاهرة، ط1، 1408ه – 1988م.

* د. يوسف أبو العدوس:

188ـ   التشبيه والاستعارة منظور مستأنف، دار المسيرة، الإردن، ط2، 1430هـ - 2010م.

189ـ   الأسلوبية "الرؤية والتطبيق"، دار المسيرة، عمان الإردن، ط2، 1430هـ - 2010م.

ثانيًا: المصادر الأجنبية

- Geoffrey N. Leech Michael Hshort , Style fiction A linguistic introduction to English Fictional prose Longman, 1975.

- G. N. Leech, "linguistics and the Figures al Rhetoric, in Essay an Style and language edited hay Fowler .

- paul Werth, focus,Cohernce and Emphasis , British Library Cataloguing in Publication Data, 1984.

- HARTMANN AND STORK : DICTIONARY OF LANGUAGE AND LINGUISTICS , Science, Publishers LTD, London, 1973.

- ROBERT E. LONGACRE, THE GRAMMAR OF DISCOURSE , Plenum, Press, New York, 1983.

- RAPHAEL SALKIE, 171. Text and Discourse Analysis, Rout hedge, 1995.

- Spencer and Gregory : Linguistics and Style.

ثالثـًا: المصادر المترجمة

* بييرجيرو:

1ـ الأسلوبية، ترجمة: منذر عياشي، مركز الإنماء الحضاري، حلب، ط2، 1994م.

* جرج مولينيه:

2ـ الأسلوبية، ترجمه وقدم له د. باسم بركة، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، ط1، 1420هـ - 1999م.

* ستيفن أولمان:

3ـ دور الكلمة في اللغة، ترجمة د. كمال محمد بشر, مكتبة الشباب, القاهرة, 1962م.

* كراهم هاف:

4ـ الأسلوب والأسلوبية، ترجمة كاظم سعد الدين، سلسلة كتب شهرية تصدر عن دار آفاق عربية، العراق بغداد، كانون الثاني 1985.

رابعًا: الرسائل الجامعية:

* د. أسامة عبد العزيز إبراهيم جاب الله:

1ـ أثر التلوينات الصوتية علي الدلالة في القرآن الكريم "دراسة تحليلية أسلوبية"، بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراه في الآدب، تحت إشراف، أ. د. محمد أحمد العمروسي، أ. د. أحمد عبد الحي يوسف، جامعة طنطا، كلية الآداب، قسم اللغة العربية وآدابها، 2006م.

* د. أبو تمام أحمد مرغني عيسوي:

2ـ السياق اللغوي، في القصص القرآني، بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراه، جامعة الإسكندرية، كلية الآداب، قسم اللغة العربية وآدابها، تحت إشراف أ. د. عبده علي الراجحي، 1416هـ ـ 1995م.

* سهام عزيز صقر:

3ـ شعرية التجاوز الإبداعي عند طرفه بن العبد البكري, "دراسة في الإبداع والرؤية", رسالة ماجستير, جامعة الإسكندرية.

* د. صابر عوض حسين علي:

4ـ قضايا علم المعاني في ضوء الأسلوبية الحديثة، بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراة في الآداب، تحت إشراف: أ. د. عبده الراجحي،  أ. د. شتيفان فيلد، جامعة الإسكندرية، كلية الآداب، قسم اللغة العربية وآدابها، 1998م.

* د. طه رضوان طه رضوان:

5ـ الفصل بين المتلازمين "دراسة لغوية في دلالة المبنى على المعنى"، بحث مقدم لنيل درجة الماجستر في الآداب، جامعة الإسكندرية، كلية الآداب، قسم اللغة العربية وآدابها، إشراف أ.د. زين كامل الخويسكي، 1998م.

6ـ تلوين الخطاب في القرآن "دراسة في علم الأسلوب وتحليل النص"، بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراه، جامعة الإسكندرية، كلية الآداب، قسم اللغة العربية وآدابها، تحت إشراف أ.د. عبده علي الراجحي، أ.د. محمد بدري عبد الجليل. 2003م.

* د. عادل أحمد سعد محمد:

7ـ الخصائص اللغوية في آيات أهل الكتاب في القرآن الكريم "دراسة في علم اللغة النصي"، بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها، قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، تحت إشراف أ.د. عبده الراجحي، 1428هـ ـ 2007م.

* د. عبد الستار مسعود عبد المولي:

8ـ دراسة جمل الأمر والنهي في السور المدنية، رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في اللغة العربية، جامعة الإسكندرية، كلية الآداب، قسم اللغه العربية وآدابها، إشراف أ. د. طاهر سليمان حمودة، 1414هـ ـ 1993م.

* د. فتحية الشعاب عمران سالم الفيتوري:

9ـ الظواهر الفنية في الشعر السياسي في العصر الأموي "دراسة أسلوبية"، بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراه، جامعة القاهرة، كلية دار العلوم، قسم الدراسات الأدبية، تحت إشراف أ.د. محمد فتوح  أحمد، 1434هـ 2013م.

* لافي محمد محمود زقوت:

10ـ لغة الخطاب القرآنيّ في بني إسرائيل "دراسة أسلوبية دلالية"، رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها، كلية الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين، إشراف: أ. د. خليل محمد عودة، أ. د. يحيى عبد الرؤوف جبر، 2010م.

* محمد الشحات محمد عبد الرحمن أبو ستيت:

11ـ التعبير عن الشيطان في القرآن الكريم "دراسة أسلوبية"، دراسة مقدمة لنيل درجة التخصص الماجستير في البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن، جامعة القاهرة، كلية دار العلوم، قسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن، تحت إشراف: أ.د. عبد الحميد أحمد يوسف هنداوي، المشرف المشارك أ. د. السعيد الحسني الباز،  2012 ـ 2013.

* محمود رمضان عبد التواب:

12ـ شعر محمد مهران السيد (1997-2000) "دراسة أسلوبية", رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في الآداب، إشراف أ.د. سامي سليمان أحمد، جامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم اللغة العربية وآدابها.

* د. مختار عطية عبد العزيز::

13ـ الإيجاز في القرآن الكريم "دراسة بلاغية"، بحث مقدم لنيل درجة الماجيستر في اللغة العربية، جامعة الإسكندرية، كلية الآداب، قسم اللغة العربية وآدابها، تحت إشراف أ. د. محمد مصطفى هدارة، 1990م.

* عبد المنعم علي إبراهيم:

14ـ الخصائص اللغوية في خطب الرسول ورسائله، بحث مقدم لنيل درجة الماجستير، في الآداب، جامعة الإسكندرية، كلية الآداب، قسم اللغة العربية وآدابها، إشراف أ. د. عبده الراجحي، 1997م.

* نايف بن وصيف الروقي:

15ـ الحوار القصصى فى القرآن الكريم "دراسة أسلوبية"، بحث مقدم لنيل درجة الماجستير، تحت إشراف أ. د. فوزى عيسى، قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.

خامسًا: الدوريات

* أحمد درويش:

1ـ الأسلوب والأسلوبية "مدخل فى المصطلح وحقول البحث ومناهجه"، مجلة فصول، القاهرة، مج5، ع1، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر، 1984م.

* د. صلاح فضل:

2ـ علم الأسلوب وصلته بعلم اللغة، مجلة فصول، القاهرة، مج5، ع1، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر، 1984م.

* عبد الله حوله:

3ـ الأسلوبية الذاتية أو النشوئية، مجلة فصول، القاهرة، مج5، ع1، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر، 1984.

* د. عبده الراجحي:

4ـ علم اللغة والنقد الأدبي "علم الأسلوب" مجلة فصول، القاهرة، مج1، ع2، يناير، 1981.

* فيتور مانويل دي أجييار إيسيلفا:

5ـ الأسلوبية علم وتاريخ، مقال منتزع من كتاب: (نظرية الأدب)، المترجم إلى الأسبانية عن البرتغالية: ترجمه إلى العربية وقدم له: د. سليمان العطار، مجلة فصول، القاهرة، مج1، ع2، يناير، 1981م.

* د. مازن الوعر:

6ـ الاتجاهات اللسانية المعاصرة ودورها في الدراسات الأسلوبية, مجلة عالم الفكر, الكويت, ع3،4, 1994م.

* د. محمود عياد:

7ـ الأسلوبية الحديثة "محاولة تعريف"، مجلة فصول، مج1، ع2، يناير، 1981م.

* د. نادية رمضان النجار:

8ـ التحليل الأسلوبي للخطاب القرآني "سورة يوسف نموذجًا"، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لجامعة إلمنيا، "حوار الحضارات، قنوات الاتصال بين الشعوب"، مركز سوزان مبارك الثقافي، جامعة إلمنيا، نوفمبر، 2008م.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفهرسـ المقدمة:........................................................................................ ( 4).

ـ التمهيد (علم الأسلوب):.................................................................... (12).

ـ الباب الأول (الأساليب البيانية):............................................................. (39).

ـ الفصل الأول (أسلوب التشبيه):............................................................. (40).

ـ الفصل الثاني (أسلوب الاستعارة):........................................................... (63).

ـ الفصل الثالث (أسلوب الكناية):..............................................................(75).

ـ الباب الثاني (الأساليب الخبرية):........................................................... (97).

ـ الفصل الأول (أسلوب الإيجاز):............................................................ (98).

ـ الفصل الثاني (أسلوب الإطناب):......................................................... (166).

ـ الفصل الثالث (أسلوب التكرار):........................................................... (196).

ـ الفصل الرابع (أسلوب التوكيد):.............................................................(221).

ـ الفصل الخامس (أسلوب التقديم والتأخير):..................................................(280).

ـ الباب الثالث (الأساليب الإنشائية):........................................................ (315).

ـ الفصل الأول (أسلوب الأمر):............................................................. (316).

ـ الفصل الثاني (أسلوب النهي):............................................................ (359).

ـ الفصل الثالث (أسلوب النداء):........................................................... (382).

ـ الخاتمة:.................................................................................. (408).

ـ قائمة المصادر والمراجع:...................................................................(412).